المملكة أكثر دول مجموعة العشرين جاذبية لتأسيس الشركات ... خادم الحرمين اتخذ مبادرات للإصلاح الاقتصادي منذ عام 2005

Abstract

المملكة أكثر دول مجموعة العشرين جاذبية لتأسيس الشركات المدينة - جدة أثمرت الإجراءات والمبادرات التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - في تصنيف المملكة واحدة من اكثر دول مجموعة العشرين الجاذبة للاستثمار من حيث متوسط الوقت الذي يستغرقه البدء في نشاط تجاري. ومن بين النتائج التي أثمرت عنها هذه السياسة المستمرة، إلغاء تسعة من الإجراءات التي كانت ضرورية لتأسيس الشركات في عام 2005، حيث انخفض عدد هذه الإجراءات اليوم إلى أربعة فقط - الأقل بين الأسواق متسارعة النمو في مجموعة العشرين، إذ تعد المملكة من بين الدول الأكثر تنافسية من حيث عدد الأيام التي تستغرقها عملية إنشاء شركة جديدة، إذ بلغ متوسط عدد الأيام 5 أيام فقط خلال العام 2010، أي أقل بـ 59 يوماً منذ عام 2005. ولفت تقرير اقتصادي حمل عنوان» «ما يقوله رواد الأعمال» الذي أصدرته شركة إرنست ويونغ حديثا» ويسلط الضوء على قطاع ريادة الأعمال في أبرز عشرين اقتصاداً على مستوى العالم: سهولة حصول الشركات السعودية الناشئة على التمويل، ان ثلاثة أرباع رواد الأعمال السعوديين الذين شملتهم الدراسة، أكدوا أن الحصول على التمويل لا يشكل عائقاً بالنسبة لهم في المملكة، وأنه يمكنهم الحصول بسهولة على رؤوس الأموال اللازمة، ويعود ذلك جزئياً إلى وجود برامج خاصة لتسهيل حصول رواد الأعمال على القروض المصرفية. وينظر المشاركون في الاستطلاع إلى المعونات الحكومية على أنها واحدة من الأدوات التمويلية التي شهدت تحسناً قوياً وواضحاً، حيث ذكر 72% منهم أن المعونة الحكومية تحسنت كثيراً خلال السنوات الخمس الماضية. و قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إرنست ويونغ العالمية، جيمس تورلي، وأحد المتحدثين في محاضرة «تجربة الفشل: كيف تحول الفشل إلى نجاح» خلال الدورة السنوية السادسة لمنتدى التنافسية الدولي الذي يعقد في الرياض الذي يبدأ اعماله اليوم السبت ، وحتى 24 من يناير الجاري، «لقد شكلت هذه المبادرات محفزاً قوياً لرواد الأعمال السعوديين الذين يعكفون على تأسيس مشاريعهم الخاصة، ولاقت ترحيباً حاراً بينهم في المملكة. وقد أقرت الحكومة بأهمية الدور الذي ستلعبه ريادة الأعمال في إيجاد الملايين من فرص العمل الجديدة المطلوبة لدعم الاقتصاد على مدار العقد المقبل، لتقدم المملكة بذلك نموذجاً ممتازاً يمكن أن تقتدي به بقية دول المنطقة».....