ينطلق غدا برعاية خادم الحرمين وبمشاركة أكثر من 45 متحدثا دولياً ومحلياً 28 ورقة عمل و15 ورشة في منتدى التقنيات المتقدمة
التاريخ
2009-04-25التاريخ الهجرى
14300429الخلاصة
ينطلق غدا برعاية خادم الحرمين وبمشاركة أكثر من 45 متحدثا دوليا ومحليا 28 ورقة عمل و15 ورشة في منتدى التقنيات المتقدمة عبد الله عبيد الله الغامدي ـ الرياض، محمد داوود ـ جدة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ يدشن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، غدا أعمال «منتدى التقنيات المتقدمة 2009»، وذلك بحضور رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ومشاركة أكثر من 45 متحدثا دوليا ومحليا، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض. يناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام 28 ورقة عمل خلال سبع جلسات و15 ورشة عمل في اليوم الأخير، تركز على مبادرة القطاعات الحكومية، وبعض الجهات في القطاع الخاص، إضافة إلى التعاون في تطبيق السياسة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، ومبادرة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في هذا المجال، كما تركز الجلسات كذلك على التعرف على أفضل التجارب والمبادرات من المملكة ومن حول العالم في تنفيذ البرامج والمشاريع التي تدعم التطور العلمي والتحول إلى مجتمع المعرفة، لتطويرها والاستفادة منها.تتناول الجلسة الأولى للمؤتمر موضوع «المبادرات والابتكار في العلوم والتقنية»، يقدم سمو نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، ورقة عمل تلقي نظرة عامة على خطة المملكة الاستراتيجية للعلوم والتقنية والابتكار، كما تقدم الدكتورة نوكات يانيس رئيس مجلس البحوث للعلوم والتقنية في تركيا ورقة عمل تحت عنوان «أفضل التجارب العالمية.. مبادرات العلوم والتقنية»، يليها الدكتور هانس يورغ بولنجر رئيس فرونهوفر جيسلشافت الألمانية بورقة عمل عن «أفضل التجارب العالمية.. مبادرات العلوم والتقنية في ألمانيا».وتتطرق الجلسة الثانية إلى موضوع «مبادرات رواد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات»، ويستعرض خلالها عدد من مسؤولي الشركات المحلية والعالمية، مثل: شركة إنتل، والهيئة العامة للاستثمار، وآي بي أم، ومايكروسوفت تجاربهم واستثماراتهم السابقة في تطوير قطاع تقنية المعلومات، تليها الجلسة الثالثة التي يستعرض خلالها عدد من الشركات المحلية والأجنبية نماذج للتطور من خلال رأس المال الجريء وحاضنات التقنية.وسيتمكن المشاركون في المنتدى من الاطلاع على الطرق والوسائل والتجارب التي طبقت حول العالم وفي المملكة، ودور التقنيات الاستراتيجية الفعال في التحول إلى مجتمع المعرفة. وسيتناول المنتدى دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كمحرك أساسي لتنمية العلوم والتقنيات الاستراتيجية.ويسعى المنتدى لجمع أصحاب القرار ومسؤولي وأعضاء الـ 42 جهة حكومية المعنيين والمشاركين بتنفيذ برامج ومشاريع الخطة الوطنية، ومطوروا تقنية المعلومات والاتصالات وغيرها من البنى التحتية التي تحتاجها البرامج والمشاريع، إضافة إلى المطورين والموردين للتقنيات المستخدمة في المدن الذكية ومدن المعرفة، وأصحاب الشأن من قطاعات الصناعات المعرفية مثل الاتصالات وتقنية المعلومات، والتعليم والتقنيات الطبية، والخدمات المالية، والبتروكيماويات، وغيرها.كما يستهدف المنتدى مطوري وموردي الأجهزة التي يتم استخدامها في برامج ومشاريع الخطة الوطنية، والجهات المعنية بدعم الابتكار، إضافة إلى المدربين والمعلمين المسؤولين عن تنمية الموارد البشرية، والجهات المحلية والعالمية التي ترغب بالتعاون والمشاركة لتطبيق الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار.يذكر أن المملكة أطلقت أخيرا مشاريع وبرامج طموحة ضخمة لتتحول إلى مجتمع معرفي ذي قدرة تنافسية عالمية، ورصدت الخطة الحالية 7.9 مليار ريال لدعم مبادرات 42 جهة حكومية و190 مشروعا بإشراف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث تقوم المملكة بتنفيذ مشاريع ضخمة في مختلف المناطق وأبرزها المدن الذكية والاقتصادية، والجامعات، وتم استقطاب واستخدام أفضل التقنيات المتطورة من أنحاء العالم.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
599663النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15582الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبد الله عبيد
محمد بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن ابراهيم السويل
هانس يورج بولنجر
الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
التكنولوجيا
الهيئات
شركة انتل العالميةالمؤلف
عبدالله الغامديمحمد داوود
تاريخ النشر
20090425الدول - الاماكن
السعوديةالمانيا
تركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
برلين - المانيا