اعتذار وفد أسباني يؤجل اجتماع المؤسسين للصندوق الاستثماري المشترك

Abstract

تسبب اعتذار وفد إسباني في تأجيل اجتماع المؤسسين للصندوق الاستثماري السعودي الإسباني المشترك الذي يبلغ رأسماله مليار دولار، حيث كان من المقر أن يعقد أمس في الرياض لبحث الفرص الاستثمارية التي يمكن أن يدخل فيها الطرفان.إلى ذلك، أكد لـالاقتصادية مصدر في غرفة الرياض، أنه تم تسلم برقية عاجلة في وقت متأخر مساء أمس الأول تفيد أن الوفد الأجنبي سيتخلف عن موعد الاجتماع وذلك لأسباب خاصة به.وأضاف المصدر أن تعذر الوفد الأجنبي ليس له علاقة بأي خلاف حول البنود والاتفاقيات التي تخص الصندوق الاستثماري المشترك، حيث لم يوضح الوفد الإسباني لجانب السعودي الأسباب الداعية إلى تخلفه عن الاجتماع، وهذا لا يدل على وجود أي مشكلات متعلقة بالصندوق، وإنما قد تكون أسبابا خاصة بشأن الوفد نفسه كما أوضحوا ذلك - على حد تعبيرهم. وكان البلدان قد اتفقا أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى إسبانيا على إنشاء صندوق مشترك للاستثمارات بقيمة مليار دولار يمكن أن ترفع إلى خمسة مليارات دولار يؤسسه القطاع الخاص بين الطرفين بعد التوقيع على اتفاق حكومي لتشجيع الاستثمارات المشتركة.وكانت مصادر سعودية قد أوضحت في وقت سابق أن المبالغ التي تم إيداعها في الصندوق السعودي - الإسباني الذي سيتخصص في البنية التحتية بين الجانبين تجاوزت حتى أمس الأول نحو 500 مليون دولار، والذي يبلغ رأسماله الأولي مليار دولار، في حين لم تحدد الغرفة التجارية الصناعية موعدا جديدا لعقد اللقاء المرتقب بين الجانبين لمتابعة تأسيس الصندوق وبحث الفرص الاستثمارية التي يمكن أن يدخل فيها الطرفان. ويشار إلى أن الميزان التجاري بين البلدين حاليا يميل لمصلحة السعودية حيث يبلغ حجم المبادلات بين البلدين 3.5 مليار دولار في السنة منها 770 مليون دولار من الصادرات الإسبانية إلى المملكة، كما تعد إسبانيا رابع المستثمرين في العالم على صعيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دول أخرى.ويرى مراقبون أن الصندوق دلالة على الثقة المتبادلة بين الطرفين، وحرصهما على تشجيع الاستثمار.