الجنادرية .. قلوب السعوديين اشتعلت وفاء للوطن مرددين يا عهد الخير

Abstract

اشتعل الجمر وفاء في قلوب السعوديين مع وقفة إمتاع تغنى بها الوطن البارحة في أوبريت المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 23 الذي حمل عنوان عهد الخير والذي نسج خيوطه الأمير الدكتور سعد بن سعود آل سعود (منادي) وتفاعل معه خادم الحرمين الشريفين وضيوفه في المهرجان برقصات جسدت عمق التواصل بين القيادة الكريمة وشعبها الوفي. عهد الخير شارك فيه أكثر من 400 عضو من عدد من الفرق الشعبية ولحنه الفنان صالح الشهري تغنى به محمد عبده وعبد المجيد عبد الله وراشد الماجد ورابح صقر وراشد الفارس والفنان الصاعد بقوة عباس إبراهيم، فيما قدم الرؤية المسرحية والإخراج فطيس بقنة، وقد استمتع به الصغار قبل الكبار وكان نقلة غنائية درامية بشكل أكثر من رائع مشكلا لوحة جميلة لم تنس المعوقين الذين حضروا واستمتعوا بكلماته وأهازيجه التي صدحت بها حناجر الفنانين في أرجاء القرية التراثية. أوبريتعهد الخير أعاد للسعوديين ذكرى الإطلالة الأولى للمهرجان في أوبريت مولد أمة والذي كتبه الأمير الشاعر سعود بن عبد الله، لتستمر بعد ذلك رحلة الأوبريت مع عدد من أبرز شعراء الوطن مثل: الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبد المحسن والأمير خالد بن سعود الكبير والأمير عبد الرحمن بن مساعد والدكتور غازي القصيبي والدكتور عبد الرحمن العشماوي وخلف بن هذال وصالح الشادي . يتفق أوبريت عهد الخير كثيراً مع أوبريت الجنادرية 22 العام الماضي ( أرض المحبة والسلام ) الذي كتبه خلف بن محمد الخلف وأداء الفنانين محمد عبده، عبادي الجوهر، وخالد عبد الرحمن، وعباس إبراهيم.في لوحاته الدرامية ورؤيته الإخراجية التي كانت أيضا من إبداع المخرج فطيس بقنة حيث كانت عدد لوحاته 11 لوحة. ينتظر السعوديون العرضة السعودية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة والتي تعبر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة, وتمثل تجسيداً لعزة الأمة وقوتها وتماسكها، حيث تقام العرضة السعودية لهذا العام في 11 آذار (مارس) الجاري، وذلك في الصالات الرياضية بالدرعية. العرضة السعودية تعتبر الفن الأصيل والجميل الذي سطر الملاحم التاريخية التي قادها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - والتي بدورها أسهمت في إحياء هذا الموروث الأصيل.وحينما تتحدث عن العرضة السعودية نعود لنتذكرالدرعية التي أعطت العرضة السعودية جل عنايتها واهتمامها وأصبحت تقدم سنويا مجموعة من الذين يستطيعون أداء هذا الفن الأصيل.