• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • البلاد
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • البلاد
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    قضايانا وحواراتنا

    Thumbnail
    View/Open
    A1011-00-12-05-2008-1-0068.000.jpg (943.8Kb)
    Date
    2008-05-12
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14290507
    Author
    الشريف خالد بن هزاع بن زيد
    Abstract
    لا شك أننا نعيش مرحلة مهمة تتسم بالتغيير وبخطوات محسوبة.. وتنمية تشهد طفرة نوعية في الاتجاه الصحيح، لا تأخذنا بعيدا إلى ثقافة الاستهلاك كسابقاتها التي تعاملنا خلالها بطريقة انفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب.. فلما ذهبت وولّت شعرنا بثقل سنوات عجاف، وجاءت أحداث جسام تحملت الدولة فيها الكثير والكثير، مما لايزال تعالج تبعاته حفاظا على استقرار واستمرار التنمية والبنية الأساسية ومستوى الحياة، لكن الدرس للمجتمع كان كافيا ليصحح ثقافته، وينظر أبعد من يومه وحاضره إلى غده ومستقبله، ومن أجله تسير التنمية في هذا الاتجاه. وإذا كانت الطفرة الأولى قد أثمرت فيها الدولة بنية أساسية ضخمة كان الوطن خلالها على امتداده بمثابة ورشة عمل هائلة، فإنه اليوم يشهد تنمية تتعامل مع احتياجات الحاضر وتؤسس لتحديات المستقبل، ونأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية، وتزايد أعداد الخريجين والحاجة إلى فرص العمل، ولكن مشاريع ومدن اقتصادية كهذه ستحتاج إلى وقت غير طويل بإذن الله لتؤتي ثمارها، لذا دعونا نتفاءل ولا تقلقنا ضغوط الحاضر، طالما الجهد متصل والتخطيط يساير الزمن ويسبقه برؤية وإنجازات لا تبخل القيادة عليها بشيء، ألم يقل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، أن الخير موجود ومتوفر ولله الحمد ولا عذر لمسؤول اليوم في الإنجاز وتلبية احتياجات المواطنين. أقول بصراحة : دعونا نتوقف عند هذه الحقائق من باب شكر النعم.. لا أقول أن كل شيء تحقق ولا أحد يقول بذلك طالما هناك فقراء وهناك عاطلين عن العمل، وطموحات للتعليم لم تكتمل بعد، ومياه تنقطع لأسابيع عن بعض الأحياء وماقع أخرى لم تصلها المياه بعد، ومشروعات صرف صحي كان يجب أن تكون موجودة قبل ذلك بكثير، وطالما استمر سوط الغلاء. ولكن هل توقف العمل ؟.. ألا تحتاج الدولة إلى التعاضد وإلى دور كل مواطن باعتبار المواطنة في اتجاهين حقوق وواجبات، فإذا اتفقنا على أن المسار صحيح للتنمية المتوازنة، وستؤتي أكلها بعد حين بإذن الله، فدعونا نتفق على التكاتف حفاظا على هذه المكتسبات وتعزيزها، ونقدر بعين الرضا ولسان الشكر لله تعالى، ثم يدا بيد مع الدولة في سياستها وإنجازاتها. انتهينا من هذا الجانب، أما الآخر فهو ما تموج به الساحة من آراء وأفكار ورؤى، وأعتقد أن العالم الذي يهتم لأمرنا يتوقف عنده كثيرا ويحاول رصده وقراءته بعين فاحصة، ولكن البعض منا يذهب بعيدا وينسى أن هذا المناخ الرائع وغير المسبوق لابد وأن يخلق حالة حوار يجب أن نسقه ونمارسه بصدق النوايا وصفاء القلوب ودون أي استقطابات تشق روح وجوهر وحدتنا الوطنية برؤى ضيقة ونعرات أضيق. إن بناء الحوار وتوسيع شرايينه في كل مفاصل المجتمع بدءا من الأسرة، لا يقل أهمية عن بناء مصانع وبنايات قد نرى فيها تحضرنا وتطورنا، فنسيجنا الوطني بعد ثوابتنا الدينية، هو الذي يحفظ مكتسباتنا الحضارية بل نعمة الاستقرار التي يعز نظيرها في العالم. في كل لقاء وكلمة، وفي كل زيارة من زيارات الخير، يقدم لنا ولاة أمرنا القدوة في الإخلاص لله تجاه خدمة الدين ثم الوطن والتفاني في ذلك، وولي الأمر دائما ما يحثنا بحكمة ومحبة على الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر والصبر وصفاء القلوب، وبأن نظل على قلب رجل واحد. إن قلوب ولاة الأمر مفتوحة قبل أبوابهم، ويستطيع كل مواطن أن يقول ما عنده وما لديه ويجد كل البِشْر والعطف، فأين شعوب العالم من ذلك، لذلك من المؤسف حقا أن تتحول بعض ساحات الآراء إلى التواءات وثني عنق الحقيقة.. فلنراجع أنفسنا ونجعل الحوار قيمة وفضيلة في كل حياتنا، وما أحوجنا إلى هذه الممارسة بروح الإسلام وبأدبيات وأخلاق الحوار، فهذا العصر كما قال خادم الحرمين الشريفين توسع في نقل الأفكار بانفتاح لم تعهده الإنسانية في تاريخها، فهل نجفل عنها أم نفتح بيتنا العظيم لنرى دورنا الكريم وشراكتنا الإنسانية في أروع القيم والمفاهيم والمسؤوليات وهي تتصدى لدورها الأخلاقي بثوابت دينها العظيم. أتمنى من كل قلبي أن نجعل من حاضرنا مرحلة تأسيس لرؤية وطنية جسورها الحوار وهدفها تآلف القلوب في حياة الفرد والأسرة وكل مجتمعنا، وهذا ما يجب أن نؤسس عليه رؤيتنا، وهذا يعيدنا إلى العولمة لنرى كم تؤثر فينا وكم نشكو منها، وكل المطلوب هو تدبر أمورنا عن بصيرة وإخلاص والتسامح والكلمة الطيبة. نقطة نظام : من كلمات خادم الحرمين الشريفين : مبدئي ومبدؤكم إن شاء الله كله دين ثم وطن ثم عمل. sh5khal@gmail.com >
    Link
    قضايانا وحواراتنا
    Publisher
    صحيفة البلاد
    Video Number
    600279
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    18794
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    التنمية الاقتصادية
    السعودية - الاحوال السياسية
    المؤشرات الاقتصادية
    The name of the photographer
    الشريف خالد بن هزاع بن زيد
    Date Of Publication
    20080512
    Spatial
    السعودية
    الرياض - السعودية
    Collections
    • البلاد
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/162584
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.