وتتواصل مكرمات (حبيب الملايين)

Abstract

تابع المواطنون الأمر الملكي السامي الذي أمر من خلاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتخفيض أسعار الوقود للمواطنين الذي نشرته الجزيرة كاملاً وهذا الأمر السامي هو امتداد لما يقوم به ملكنا الغالي لخدمة وطنه وشعبه، فمنذ أن تسلم زمام الحكم أمر بزيادة رواتب موظفي الدولة وحمل على عاتقه النهوض بالمؤسسات الحكومية المختلفة فزادت ميزانية الصندوق العقاري وأُقيمت العديد من الوحدات السكنية للمحتاجين وكذلك تمت زيادة ميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية وأقيمت المشاريع التنموية الضخمة التي من شأنها رفع مستوى الخدمات بما يعود على المواطن بالخير والفائدة، ولن ننسى ما قام به الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد عندما قام بزيارة الأحياء الفقيرة في مدينة الرياض حيث حرص - حفظه الله - على أن يطَّلع بنفسه على أحوال المواطنين ومتطلباتهم ليثبت مدى إنسانيته ومحبته الكبيرة لشعبه وحرصه على التواصل مع المواطنين وتحسس احتياجاتهم وتقديم ما يمكن تقديمه لهم من مساعدات وخدمات ترفع من مستواهم المعيشي والاجتماعي كما أن مليكنا الغالي حرص كل الحرص على أن تكون مملكتنا على علاقات حميمة مع دول العالم وما الزيارات التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لبعض من دول العالم وما صاحب تلك الزيارات من توقيع عدة اتفاقيات تجارية واقتصادية ما هو إلا دليل بسيط على حرص ملكنا على القيام بما يعود على شعبنا بالخير والفائدة والاستفادة مما يقدمه العالم من تطور وتكنولوجيا مفيدة نحرص على أن نستفيد منها، إضافة إلى ما يتمتع به مليكنا من خبرة سياسية تجعل منه رجل سياسة يقدر أهمية التفاعل الإيجابي مع العالم الخارجي وعكس صورة إيجابية عن المملكة وأنها دولة تقبل الانفتاح والتطور الذي يمر به العالم وأنها قادرة على الاستفادة من هذا التطور والتعامل معه بإيجابية ومن يتابع لقاءات ملكنا وتصريحاته وأحاديثه سيستشعر مدى حكمة هذا الملك وحبه لشعبه وسعيه للخير ومد يد السلام والمحبة للجميع وهو بذلك يستحق كل تلك المحبة من قبل شعبه ليكون حبيبهم ووالدهم الحاني، وكذلك فهو يستحق كل ذلك الاحترام الذي حظي به من قبل رؤساء دول العالم الذين يثنون على سياساته وحكمته وتفاعله الإيجابي مع دول العالم وهيئاته المختلفة. فأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا وطننا وأن يديم أمنه واستقراره في ظل قيادة ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله.