عباس : عملية السلام متوقفة وإيران تعيق المصالحة الفلسطينية

Abstract

عباس: عملية السلام متوقفة وإيران تعيق المصالحة الفلسطينية عبدالله العبدلي، عبدالله الحرازي - الرياضقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان مبادرة السلام العربية المقرة في قمة بيروت والمصادق عليها من قمم اسلامية ستظل الاطار السليم لاقامة السلام بين الفلسطينيين واسرائيل التي تحاول من خلال رئيس وزرائها الحالي نتنياهو التحلل من كل الاتفاقات والتفاهمات التي تمت مع سلفائه مما ادى الى توقف عملية السلام في المنطقة لاسيما وانه اطلق العنان لعملية الاستيطان وابتلاع الارض وتهجير السكان، كما قال عباس إن نتنياهو يطالب باستئناف المفاوضات دون شروط ولكنه في الوقت ذاته يضع تلك الشروط ومنها التخلي عن القدس واللاجئين وغيرها. واضاف عباس في لقائه بمسؤولي الاعلام السعودي أمس بالرياض عقب لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن “العملية السلمية متوقفة تماما الآن، وان عودة الوسيط الامريكي ميتشيل الى المنطقة مرهونة بما لديه من افكار قابلة للتطبيق والزام الجانب الاسرئيلي بما وقع عليه من اتفاقات وتفاهمات”، موضحا ان القضية الفلسطينية لن تحل الا اذا تلاقت المصالح بين عدد من الدول وفي مقدمتها امريكا الراعية لعملية السلام مع روسيا، ومبينا ان الانقسام الفلسطيني مرهون بنتائج المفاوضات بين امريكا وايران الداعم الاكبر لحركة حماس والتي تسير وفق اجندة مفروضة عليها من دولة تلعب عدة ادوار في المنطقة (مشيرا إلى إيران) التي تقف خلف الحرب الدائرة في اليمن ودعم المتسلليين اليمنيين الى الاراضي السعودية.وكرر عباس نيته في تخلي الرئاسة الفلسطينية لانه لم يحقق ما وعد به شعبه مطالبا باحترام الموعد المقترح للانتخابات التشريعية الرئاسية المقررة في فلسطين في شهر يونيو المقبل، لكنه استبعد اقامة تلك الانتخابات لأن حماس لا تريد ذلك وان نتائجها ستتعارض مع توجهها السياسي.وكشف عباس ان الانفاق التي تحفر بين غزة ومصر لا تخدم المواطن الفلسطيني في غزة بشيء لأن المواد الغذائية والدوائية وغيرها تصله عبر منافذ رفح وايرتس عدا الاسمنت والحديد وان تلك الانفاق تستخدم لتهريب المخدرات والاسلحة وغيرها.