السفراء : نتطلع لتكثيف التعاون السياحي مع المملكة

Abstract

أعرب عدد من السفراء لدى المملكة عن سعادتهم بزيارة المتحف الوطني، مثمنين دعوة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة لهم ولعائلاتهم للاطلاع على معرض روائع من مجموعة الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر. وذكر سعادة السفير السيرلانكي لدى المملكة السيد آدم مزنوي جعفر صادق إن السفارة السيرلانكية ستعمل على تنظيم زيارات لطلاب مدارسها للمتحف الوطني. واعتبر دعوة هيئة السياحة السفراء لزيارة المتحف الوطني، فرصة لمشاهدة جانب من ثقافة المملكة الغنية، مشيراً إلى أن كولومبو تتطلع إلى تعزيز السياحة البيئية مع الرياض. سعادة السفير البرازيلي لدى المملكة السيد إسنارد بينها براسيل أعرب عن إعجابه بالمعرض قائلاً: لقد سبق لي أن شاهدت بعض هذه القطع في متحف اللوفر بباريس، لكن ما أدهشني حقاً في هذا المعرض هو طريقة العرض، وأسلوب الإضاءة الخافتة التي أضفت على المعروضات لمعاناً مميزاً، إن هذا المعرض يقدم للزائرين فكرة عن الحضارة في العالم الاسلامي، وزيارته لا يجب أن تفوت). كما أعرب عن أمله في فتح قنوات جديدة في ملف العلاقات السعودية البرازيلية عبر بوابة السياحة. ووصف سفير جمهورية بولندا لدى المملكة السيد آدم كولاش تنظيم هذا المعرض بالمبادرة الرائعة، (إن دعوة السفراء وعائلاتهم فكرة جيدة، فشكراً للأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، عندما تشاهد مثل هذه الفنون الإسلامية، يتأكد لديك كم أن الحضارات متقاربة، وكيف أننا نعيش في عالم واحد لا يمكن فيه تقسيم الثقافة). وتابع السفير البولندي قائلاً: (لقد قمت بزيارات سياحية إلى الطائف وشاطئ هاف مون بالخبر ومدائن صالح، أما جدة فقد ذهبت إليها أرع مرات براً، وذلك للاستمتاع بالسفر بالسيارة. لقد كانت آخر رحلة لي إلى جدة قبل أسبوعين، لقد استمتعت بالسباحة تحت الماء باستخدام الشنركل snorkel كما قمنا برحلة بالقارب في البحر الأحمر، لديكم بالمملكة جميع المقومات الطبيعية للوجهة السياحية الدولية). وعبر سعادة سفير جمهورية فنزويلا السيد رامون هريارا نافاروو وعقيلته عن إعجابهما بالمعروض (لقد استمتعنا بزيارتنا للمتحف الوطني، وسأبحث مع سمو أمين الهيئة العليا للسياحة في لقاء قريب تعزيز العلاقات السياحية بين فنزويلا والسعودية). وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة قد أكد بأن معرض (روائع من الفنون السعودية) المزمع إقامته في باريس 2007 سيضم بمشيئة الله مجموعة من أندر القطع الأثرية الموجودة في المتاحف السعودية، لافتاً إلى أن إقامة المعرض جاءت بدعوة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك وموافقة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أثناء تشريفهما حفل افتتاح معرض روئع الفنون الإسلامية من مقتنيات اللوفر صفر الماضي. وأشار سموه خلال استقباله مجموعة من أعضاء السلك الدبلوماسي بالمملكة مطلع هذا الأسبوع بالمتحف الوطني بالرياض إلى أن المملكة ستعلن خلال هذا الأسبوع عن العديد من القرارات التي ستحدث نقلة كبرى في صناعة السياحة السعودية، معرباً عن أمله في أن يساهم الترخيص قريباً لمشغلي الرحلات السياحية في تعزيز علاقات المملكة الثقافية بكل الدول الشقيقة والصديقة، عبر إتاحة الفرصة للسياح الدوليين لمشاهدة تراث وثقافة المملكة. وبين الأمير سلطان بن سلمان بأن تغييرات جذرية سيشهدها قطاع الآثار والمتاحف في العديد من الشؤون المتعلقة بالعروض المتحفية والتنقيب عن الآثار وتدريب الطلاب على الإرشاد المتحفي.