الشعر ورسالة إلى الإرهاب

Abstract

سلوكيات القوافيالشعر ورسالة إلى الإرهاب فالح الشراخمن المؤكد أن التفاعل القوي ، والسيل الجاري من الشعر هما تعبير عن مدى تفهم أبناء الوطن لحقيقة ومخاطر الإرهاب كما يؤكدان أيضاً مدى التلاحم القوي بين القيادة والمواطن في كافة الظروف ، وقد استطاع الشعراء وهم جزء من هذا الكيان وبإحساسهم الشعري أن ينقلوا الصورة التي تكونت لدى كل مواطن بعد محاولة الاغتيال الفاشلة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ومن خلال المتابعة لما نشرته الصفحة حتى الآن من قصائد في هذا الموصوع نجد أن الشعراء نقلوا غير تفاعلهم الشعري صورة حقيقية لنبض المواطن كما وجد المواطن العادي مبتغاه في التعبير عن مشاعره الوطنية من خلال قراءة القصائد .. ومنذ ااقدم والشعر يحمل رسالة عظيمة كما أنه سلاح مؤثر في أعداء الوطن فهو رسالة واضحة لواقع ورأي الوسط الذي يعيش فيه الشاعر ولقد أكد الشعراء هذا الواقع وهذه اللحمة بين القيادة والمواطن وسيبقى وطن الشموخ عزيزاً بقيادته ومواطنيه المخلصين وسنتغنى فيه شعراً ونثراً وسنكتب بمداد من ذهب وهو فخر لنا نحن وقيادتنا سواء كيف لا والمصير والوطن واحد ، ثم ألم يدرك الإعداء أننا تعاهدنا مع قيادتنا على الولاء والاخلاص وأن الوطن وقيادته هما في قلب المواطن ، واذا كان هذا إحساس المواطن وتفاعله مع الحادثة فلا غرابة فقد حاول العدو الإرهابي الملامسة وإلحاق الضرر بأشياء مصيرية وهي القيادة والوطن والأمن ولم يدرك العدو أن لدى المواطن خطوطا حمراء رسمت بدمه فعندما يصل الأمر للقيادة هنا تجد الرجال والدم والمال من أجل الوطن وقيادته ونقول لمن لم يعرف ذلك انظر إلى تفاعل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع هذا الحدث إذاً لا نستغرب من المواطن الشاعر هذه المشاعر فكلنا عبدالله وكلنا محمد بن نايف وحماك الله يا وطني الغالي ورد كيد المعتدين في نحورهم.