الثقافة والإعلام تكثف استعداداتها لتغطية شعائر الحج ونقلها

Abstract

أوضح الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام، أن الوزارة استعدت جيدا لحج هذا العام 1426هـ لتأدية دورها في إطار الخدمات الكبيرة التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام باهتمام مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للعناية بشؤون الحج وتوجيهاتهما المتواصلة برعاية حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف وتقديم مختلف التسهيلات والخدمات لهم. وبيّن مساعد وزير الثقافة والإعلام أهمية الدور الذي تؤدية وزارة الثقافة والإعلام في موسم الحج شارحا ما تقوم به أجهزة الوزارة من جهود لنقل شعائر الحج وتيسير عمل وسائل الإعلام الأخرى. وقال: إن خطة الوزارة تحظى بمتابعة شخصية من قبل إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام، إذ قامت الوزارة باستعدادات كبيرة ومهمة للتغطية الإعلامية المتميزة ونقل شعائر الحج عبر مختلف القنوات الأرضية والفضائية التلفزيونية والإذاعية الإسلامية والعالمية في بث مباشر ليطلع عليها العالم ويتابع أداء هذا الركن الإسلامي العظيم. وأفاد أن الوزارة تبث عبر وكالة الأنباء السعودية المعلومات والصور عن مناسك الحج وكذلك عن النهضة الشاملة في المملكة وتقديم المساعدة الفنية والتقنية للمشاركين في التغطية من وكالات الأنباء والصحافة. وأضاف أن الإذاعة تقوم ببث البرامج الخاصة للحج وكذلك الإذاعات الموجهة الخاصة باللغات المختلفة للحجيج فيما يبذل الإعلام الخارجي جهودا كبيرة لاستقبال ضيوف الوزارة وتيسير مهامهم، إضافة إلى توزيع المطبوعات وإدارة المراكز الإعلامية في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومنى وعرفات. وأشار مساعد وزير الثقافة والإعلام إلى أن الإعلام الداخلي يقوم من خلال المنافذ الجوية والبرية والبحرية باستقبال الإعلاميين وتوعية الحجيج وتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه من كتب ومطبوعات ومنشورات إعلامية، كما تبذل الجهات الأخرى في الوزارة كالشؤون الإعلامية والشؤون الهندسية والشؤون الإدارية والمالية جهودا كبيرة لنجاح خطة الحج وتوفير مختلف الإمكانات والتجهيزات التي تساعد على تحقيق ذلك. ودعا الله عز وجل أن يعين حجاج بيته الحرام على أداء نسكهم بيسر وسهولة وأن يتقبل منهم ويغفر لهم وأن يكتب لهم العودة إلى بلدانهم بكل أمان وعون