قيادات تربوية تتحدث لـ«الرياض»: د. نجاة الصائغ: تعدد المذاهب تعزيز لمطالب المتنورين وأبحاثنا وجدت عند المليك صداها

Abstract

أثارت التعديلات الوزارية والقضائية والعسكرية المهمة التي أجراها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - موجة واسعة من ردود الأفعال المرحبة والمتفائلة على مختلف الأصعدة الدكتورة/ نجاة محمد سعيد الصائغ عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز والكاتبة الصحافية تقول : ما جاء في التغيير الوزاري يجعل كل ذي فكر حصيف يربط بين ما يدعو له خادم الحرمين الشريفين وما يتخذه من قرارات وكأنه يقول للعالم أجمع إنه لا يحمل أكثر من هم هذه الأمة وإصلاحه بالداخل يعزز دعوته للإصلاح بالخارج، جاء التغيير الوزاري كوميض البرق الذي يعطي مؤشراً لما هو قادم وهاهو ملك هذه البلاد يحرك مواطن ومقامات لم نتوقع أن تتحرك سابقاً ما جاء في التغيير الوزاري الجديد إنما هو رؤية ناضجة تحتاجه المرحلة بكل مدخلاتها ومعطياتها، وما صدر بخصوص تعدد المذاهب السنية في هيئة كبار العلماء إنما هو تعزيز لما طالب به المتنورون والمصلحون في هذا الوطن الغالي لقد أراد خادم الحرمين الشريفين أن يؤكد أن مصلحة الشعب قبل أي مصلحة فهذا مدخل للخروج من كثير من المآزق، كما انه يفتح باب الاجتهاد والتقارب بين علماء الأمة في الوصول إلى ما يحفظ علينا ديننا ويوضح ما التبس على الناس في أمور الدنيا دون تصلب في الرأي. أما ما اختص التربية والتعليم فالنقلة مميزة ويمكننا الآن أن نقول إن أبحاثنا التي قمنا بها وجدت عند مليكنا والقائم على أمرنا قيمة وصدى حتى ولو تأخر القرار لكنه جاء في الوقت المناسب له أن تواجد المرأة في مركز يتطلب منها صناعة القرار واتخاذه معناها أنه سيكون لها صوت طالما حلمت أن يسمع وهاهو الحلم يتحقق على يد الملك الإنسان، لا شك أن التغير الوزاري له ايجابياته وسلبياته لكني شخصياً اعتقد أن ايجابياته تتجاوز 90%، ما نتمناه الآن كنساء هو إن تتواجد المثقفات منا في كل قطاع له ارتباط مباشر بالمرأة، حتى وإن كان لا زال غالبية المجتمع يرفض ذلك فليكن بالتعيين كما جاء في القرار الملكي، فمعظم أمورنا في مجتمعنا تحتاج إما لفعل وقرار سياسي أو لجرأة من المسؤول أسأل الله العلي القدير أن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين ونحن بانتظار المزيد فيما يخص المرأة. وأضافت الأستاذة/ خولة عبد العزيز الربيعة مديرة إدارة الإشراف التربوي في المنطقة الشرقية سابقا : إننا متفائلون لغد أفضل بكل هذه التغييرات التي تصب في مصلحة المواطن وتبحث ليس فقط عن التغيير وإنما أيضا إلى التجديد والتطوير وهذا ما نحتاجه والأستاذة نورة الفايزالان هي أول امرأة تشغل منصب نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات وهي تعد مثالاً للمرأة المثقفة والمثابرة والمجدة عرفتها من خلال تعاملي معها في الدورات التدريبية التي كان ينظمها مركز التدريب النسائي وأتمنى لها كل التوفيق بإذن الله والتشكيلات الوزارية الجديدة سوف تنقل البلاد بإذن الله من حسن إلى أحسن عن طريق التدرج الذي لايضر بأحد وهذا ماترجمته سياسة خادم الحرمين الشريفين والتي تنم عن الحكمة والتأني وليس هناك فرق بين الرجل والمرأة الشخص المناسب في المكان المناسب المرأة السعودية وصلت إلى المحافل الدولية ومثلت بلادها أجمل وأرقى تمثيل كل بنات الوطن الغالي فيهم الخير وخدمة الوطن والمجتمع هي غايتهن. وتؤكد الدكتورة/ فاطمة نجوم مساعد مدير عام تعليم البنات بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية أن هذا التغيير يحقق طموحات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في الاهتمام بأبناء شعبه رجالا ونساء ودعم كبير لمكانة المرأة ونرجو من الأستاذة نورة الفايز الكثير وهي في قمة الهرم التعليمي الذي استحقته بكل جدارة وقد جمعتني بها الدورات التدريبية من خلال المعهد الإداري إنسانة في منتهى الرقي والثقافة أتمنى لها ولبقية الوزراء التوفيق والسداد وأن يكونوا عند حسن ظن القائد وأبناء الشعب وختمت الدكتورة/ آمال الدخيل بقولها كل هذه التعديلات تمثل رؤى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في الرغبة الجادة في التطوير وليس فقط التغيير. سنوات كثيرة قضاها خادم الحرمين في دراسة الوضع الاجتماعي وكل القطاعات العاملة وما تمر به بلادنا والعالم باجمعه من أزمات اقتصادية وغيرها . وتمكن قائدنا أن يقود مسيرة التطوير بهدوء ومحبة وحكمة. أسأل الله عزو جل أن يعينه ويسدد خطاه وان نكون جميعا مسؤولين وشعباً عند حسن ظنه.