تغطية المبتعثين إلى الخارج بالتأمين الصحي وإلغاء بدل العلاج
Date
2007-01-23xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280104Author
Abstract
وافق مجلس الوزراء أمس على تطبيق برنامج التأمين الصحي العلاجي للطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج، على أن يكون تأمينا دوليا شاملا وذلك بصورة تضمن حسن التنظيم والضبط والمراقبة وتقليل النفقات واحتواء التكاليف. ويأتي هذا القرار بعد الاطلاع على ما رفعه وزير التعليم العالي بشأن موضوع التأمين الصحي للطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج، كما قرر المجلس إيقاف صرف بدل العلاج النقدي والنفقات العلاجية المخصصة للمبتعثين ومرافقيهم، بعد تطبيق البرنامج الصحي العلاجي بشكل منتظم ومتكامل. وأمام ذلك أكد الدكتور عبد الإله ساعاتي أستاذ التأمين والإدارة الصحية في جامعة الملك عبد العزيز والخبير الصحي والتأميني، أن مثل هذا القرار يعد خطوة إيجابية تصب في صالح المبتعثين في الخارج، وذلك لأن المبالغ التي تصرف للمبتعث كبدل العلاج والنفقات العلاجية ربما لا تكفي لتغطية وعلاج بعض الحالات مما قد توقع بالمبتعث في إشكاليات توفير التمويل اللازم لكي يحصل على الخدمة العلاجية، مبينا أن تكلفة العلاج في بعض الدول تكون مرتفعة لا يغطيها بدل العلاج الذي يصرف للمبتعث في الخارج. وأضاف ساعاتي أن على وزارة التعليم العالي القيام بالخطوة سريعة تلي هذا القرار من خلال التعاقد مع شركة وساطة تأمينية تدير وتشرف على اختيار شركات تأمين جيدة بسعر أفضل، إضافة إلى الإشراف على عملية الرقابة وتوفير التغطية التأمينية المناسبة للمبتعثين في الخارج. ودعا الدكتور ساعاتي إلى أهمية الاستعانة بالخبراء المحليين في مجال التأمين ليتولوا تقديم المشورة في اختيار التغطية التأمينية المناسبة، والمزايا التأمينية المناسبة، واختيار الشركات المناسبة والعروض التأمينية المناسبة. وأشار ساعاتي إلى أن اختيار شركات التأمين سيكون لها دور الرقيب على الجهات الطبية التي تقدم الخدمة العلاجية للمبتعثين، موضحا أن هذا القرار يأتي من اهتمام الدولة بالمواطن وبمصلحة المواطن. وكان خادم الحرمين الشريفين قد وجه قبل أسبوعين برفع استحقاق أطفال المبتعثين السعوديين المشمولين بالمكافأة من طفلين إلى أربعة أطفال بحيث يبلغ ما يصرف لكل من الولدين الثالث والرابع من الأولاد المبتعثين عشرة آلاف ريال سنويا لكل طفل، كما وافق الملك على تحمل الدولة رسوم تأشيرات المبتعث في الدول التي تفرض رسوما على تأشيرة الدخول وذلك في دعم ملكي إضافي للطلاب السعوديين الدارسين في الخارج بعد أيام قلائل من زيارته لمكافأتهم بواقع 15 في المائة. وأوضح الدكتور العنقري وزير التعليم العالي، أن الرعاية السامية الكريمة التي حظي بها المبتعثون وأبناؤهم تجسد اهتمام القيادة بالطلاب والطالبات الدارسين في الخارج، وتأتي امتدادا لمبادرات خادم الحرمين الشريفين ورعايته الدائمة لأبناء الوطن الغالي وستساعد على مزيد من الاستقرار المادي والنفسي للمبتعثين وأسرهم وسيكون لها المردود الإيجابي على عطائهم وزيادة تحصيلهم العلمي.
Publisher
صحيفة الاقتصاديةVideo Number
605498Video subtype
خبرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
4852Organization
جامعة الملك عبدالعزيز - السعوديةمجلس الوزراء - السعودية
وزارة التعليم العالى - السعودية
The name of the photographer
محمد الشهريDate Of Publication
20070123Spatial
السعوديةالرياض - السعودية