نيابة عن سمو نائب أمير منطقة الرياض أمين الرياض افتتح المؤتمر العالمي الثاني لزراعة الكبد في الوطن العربي

Abstract

نيابة عن سمو نائب أمير منطقة الرياض أمين الرياض افتتح المؤتمر العالمي الثاني لزراعة الكبد في الوطن العربي * الرياض - أحمد القرني: نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع افتتح صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض صباح يوم أمس أعمال المؤتمر العالمي الثاني لزراعة الكبد في الوطن العربي وذلك بقاعة المملكة بفندق الفورسيزون بالرياض. حيث بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آي من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس الجمعية العربية لزراعة الكبد رئيس المؤتمر الدكتور محمد بن إبراهيم السبيل كلمة تحدث فيها عن إنجازات الجمعية العربية لزراعة الكبد حتى الآن، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يجمع نخبة متميزة من الأطباء المتخصصين في زراعة الكبد في الدول العربية وخبراء من دول مختلفة من العالم يناقشون موضوعات علمية في زراعة الكبد. وقال: إن المملكة العربية السعودية قامت حتى الآن بـ(529) عملية زراعة كبد من متوفين ومتبرعين أحياء من خلال ثلاثة برامج رئيسية.. ويتوقع أن يتزايد العدد خلال السنوات القادمة إن شاء الله. وأشار إلى أن مستقبل زراعة الكبد في الدول العربية مشرق إن شاء الله تعالى في ظل وجود هذه الجمعية التي تعنى بالبحث العلمي وتبادل الخبرات بين أعضائها في هذا المجال. اثر ذلك ألقى سكرتير الجمعية العربية لزراعة الكبد الدكتور إبراهيم مصطفى كلمة عرف فيها بأهداف الجمعية والجهود التي قامت بها خلال العام الماضي مبينا أن الجمعية تركز في أعمالها على موضوع زراعة الكبد في العالم العربي. بعد ذلك ألقى نائب مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور عبد الله بن محفوظ كلمة بيّن فيها أهمية إقامة مثل هذه الجمعيات واللقاءات العلمية التي تؤدي إلى التركيز على طرق العلاج والوقاية من أمراض الفشل العضوي النهائي مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية خطت خطوات كبيرة في مجال زراعة الكبد والأعضاء حيث وصلت عمليات زراعة القلب في المملكة إلى (122) عملية وأكثر من (400) عملية لصمامات القلب البشرية إضافة إلى زراعة (1672) كلية من متوفين دماغيا وزراعة (3312) كلية من متبرعين أحياء وزراعة (27) رئة و(10) عمليات لزراعة البنكرياس. اثر ذلك ألقى معالي وزير الصحة اللبناني الدكتور محمد خليفة كلمة عبّر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر العربي المتميز. وقال: إن للمملكة العربية السعودية دوراً رائداً في العمل العربي ومن ذلك مساهمتها في تأسيس الجمعية العربية لزراعة الكبد وهو خطوة في تطوير هذا النوع المتقدم من العلاج على مختلف الصعد من جراحه وطبابة وعلم المناعة والعلوم المخبرية وتطوير مفهوم زراعة الأعضاء بأشكاله المختلفة من تشريعات وأبحاث مع التطلع لبرنامج طبي عربي مشترك لوهب وزراعة الأعضاء. ثم ألقى معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع كلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين في المؤتمر. وقال: يطيب لي اللقاء بكم ونحن نجتمع سويا في هذا اللقاء الطبي المهم الذي ينعقد في رحاب عاصمتنا الحبيبة الرياض لمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بزارعة الكبد خصوصا وزراعة الأعضاء على وجه العموم التي تحظى باهتمام بالغ ودعم غير محدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبرعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض حيث لا تدخر حكومتنا جهداً بالمتابعة المثمرة وبالحث الدؤوب على تطوير برامج زراعة الأعضاء في كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة ومن بينها برنامج زراعة الكبد إلى أرقى المستويات. وبيّن معاليه أن المملكة العربية السعودية قد خطت خطوات واسعة في مجال زراعة الكبد وذلك بوجود كوكبة متميزة من أبناء هذا الوطن ضربت أروع الأمثلة في معنى الإنسانية والرقي في هذا المجال الطبي المهم وان هذا الاجتماع الذي تنظمه الجمعية العربية لزراعة الكبد والتي أنشئت عام 2006م لهو خير دليل على حرص كافة الجهات المعنية والمختصين في هذا المجال على التواصل والتفاهم فيما بينهم وتبادل الخبرات في مجال زراعة الكبد الذي يعود بالخير على المرضى مما سيكون له بإذن الله أكبر الأثر في توفير العلاج المطلوب والسيطرة على هذا المرض الخطير ومما لا شك فيه أن أمراض الكبد الوبائية بأنواعها قد بلغت مرحلة من الخطورة تتطلب منا جميعا أن نقف موقفا حاسما لعلاجها والحد من انتشارها. ودعا معاليه جميع المختصين والمهتمين إلى التكاتف وإلى إبداء المزيد من التعاون المثمر والبناء الذي سيعود بحول الله وقوته بالفائدة على تطوير هذا البرنامج. وقال معالي الدكتور المانع: إن حكومة المملكة العربية السعودية بذلت جهدا متميزا في هذا المجال الذي لم يكن ليرى النور لولا الدعم المت