تكتل شركات الأسمنت لمواجهة ابتزاز المصانع الإماراتية

Abstract

أعلنت شركات الإسمنت عن تكتلها لمواجهة رفع الشركات الإماراتية وبعض الدول العربية الأخرى والتي استهدفتها مصانع الإسمنت السعودية لتستورد منها كميات الإسمنت المحددة بعد إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلزام جميع المصانع باستيراد ما اجماليه 10 ملايين طن إضافية لتغطية احتياجات الأسواق ، واعتماد مبلغ ثلاثة مليارات ريال لدعم هذا البرنامج لمدة ثلاث سنوات.وقال رئيس اللجنة الوطنية لشركات مصانع الإسمنت بمجلس الغرف السعودية الدكتور زامل المقرن :»إن ما يحدث حاليا من ابتزاز للشركات السعودية من الشركات الاماراتية غير مبرر وهذا ملموس وسيؤثر إن استمر على العلاقات الاستراتيجية مما سيعيق حجم نمو التبادل بين الجانبين ، فليس هناك أي مبررات لرفع الأسعار بنسب تجاوزت 25 بالمائة عن الاسعار قبل اعلان الملك».وأضاف المقرن :»شركات الإسمنت السعودية انهت مجموعة من الاتفاقيات التي ستعزز كميات الإسمنت وستقدم قيمة مضافة لموقع شركاتنا ولسوقنا عموما وسيقدم فرصا تنافسية تسمح لنا بالتحرك في جميع الاتجاهات سواء نحو دول خليجية مجاورة أو عربية أو آسيوية وغيرها جاء ذلك بعد أن أبدت شركات الإسمنت تذمرها من رفع مصدري الإسمنت الاماراتيين أسعار التصدير الى المملكة واتفاقها على رفع الاسعار للاستفادة من زيادة الطلب في السوق السعودية «.وتابع :»فتح أسواق جديدة وفق مراحل محددة يجعلنا الآن نعمل على عقد اتفاقات حذرة وبكميات محدودة لاختبار السوق المحلي أولا والسوق الخارجي الذي سيتم جلب كميات الإسمنت منه ثانيا ، والحمد لله ان توقيتنا الحالي يطمئننا كثيرا نظرا لقرب دخولنا إجازة الصيف ودخول شهر رمضان الكريم وهي الدورة السنوية التي يخف فيها الطلب على الإسمنت ويجعل السوق يستوعب القرارات ويعيد الأمور إلى نصابها حتى مع الأسواق الخارجية».وتابع :»الخيارات ما زالت مطروحة والأسواق مفتوحة ونحن ما زلنا نطمح لأن يكون لشركات الإسمنت في الدول القريبة منا النصيب الاكبر فالمصالح مشتركة والعلاقات الاستراتيجية تعزز هذا الجانب وكلنا أمل أن يتم معالجة الأمر وإعادة النظر في الأسعار الحالية لتكون الفائدة للجميع وتقديم قيمة مضافة للاقتصادات الخليجية عموما».وأضاف: إنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ستعود الأوضاع في سوق الأسمنت لحالتها الطبيعية بعد وصول كميات من الإسمنت المستورد ، مؤكدا على أنه خلال أشهر الصيف الثلاثة والتي يتخللها شهر رمضان المبارك ، ينخفض الطلب على الاسمنت بصورة كبيرة نظراً لحرارة الجو وسفر العديد من المواطنين للاستمتاع بإجازاتهم.