يحملن شهادات مماثلة لزميلاتهن المعينات في المناطق الآخرى وزارة الخدمة ترفض طلبات خريجات عنيرة والبدائع بحجة حدود محافظاتهن

Abstract

شكت بعض الخريجات في محافظتي عنيزة والبدائع همومهن ومعاناتهن في عدم قبول ملفاتهن من أجل التقديم للمفاضلة على الوظائف التعليمية، ورفض وزارة الخدمة في القصيم والمناطق الأخرى لهن، بحجة تخطبهن الحدود التعليمية لمحافظاتهن، برغم أنهن يحملن نفس شهادة زميلاتهن في المناطق الأخرى اللاتي يجدن فرصة التوظيف في انتظارهن. الخريجات تقدمن ل الرياض لبث شكواهن وإيصالها للجهات الرسمية التي باستطاعتها بحث موضوعهن ومساواتهن بزميلاتهن في المناطق الأخرى. معاناة مستمرة في البداية تحدثت خريجة الدراسات الإسلامية (نورة. ع) وقالت: إنها تنتظر منذ عشر سنوات أن يتم تعيينها على وظيفة تعليمية ولكن دون جدوى، فهي كما تقول تحمل العديد من شهادات الخبرة لعملها بنظام التعاقد لمدة طويلة، وأنها تعيش قلقاً كبيراً لهذا التجاهل، وتضيف بأسى وحرقة: (ملينا) من الانتظار والوعود، ونريد العمل، نريد أن نشارك أسرنا في معيشتنا، نريد حلاً ولا نريد وعوداً غير صحيحة. وتحدثت (سهى. م) عن أنها تعبت كثيراً من الانتظار ومن العمل بنظام التعاقد المؤقت الذي (يُهد البدن) ولا يفي بالغرض، وتقول: بدأت أشعر بإحباط وكآبة شديدة لقاء هذا الوضع غير المنصف من قبل الوزارة، ومن قبل ديوان الخدمة، فهل ينظر في وضعنا ويتحرك من في قلبه عطف علينا؟، نحن نعاني أشد المعاناة في منازلنا من ضيق ذات اليد ولا نشكو إلا إلى الله تعالى. وتقول الأخت (عهود. م) أريد أن أسأل ديوان الخدمة لماذا هذا الإجراء التعسفي ولماذا لا يكون النظام منصفاً لنا نحن بنات عنيزة؟ هل نحن من كوكب آخر؟ حتى يكون هذا مصيرنا نحن مللنا هذا ونتطلع إلى أن ينتهي هذا على يد ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يشعرنا دائماً أنه الأكثر اهتماماً لهمومنا وللنظر في معاناتنا. نريد حلاً وتحدثنا الأخت (منيرة. ح) أشعر بحزن عميق وأسى يقطع القلوب على حالنا الذي نحن فيه نطلب العلم، وهذا شرف كبير، ولكن أن نقابل بهذا الإجحاف، فهذه والله مصيبة كبيرة، أصبحنا نعيش في حالة صعبة، ونحن في البدائع حُكم علينا وعلى زميلاتنا في عنيزة بالبتر الكامل عن خدمة الوطن وعن طلب الرزق في دولة أُسست على الشريعة الإسلامية، ولكن عزاءنا أن فرج الله قريب على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وفقه الله -. فيما تقول (ش. ع) أنا خريجة اقتصاد منزلي وكنت أحلم كغيري أن احصل على وظيفة في التعليم....