خادم الحرمين وهب حياته قائداً أميناًَ لهذه الأمة.. والمملكة لعبت الدور الأكبر في التعريف بالإسلام

Abstract

أكد سعيد محفوظ مدير الدعوة الإسلامية بالمركز الإسلامي في ميلانو بايطاليا في تصريحات خاصة ل الرياض على أن المملكة العربية السعودية لعبت الدور الأكبر في نشر الدعوة الإسلامية وتعريف الغرب بالإسلام الحقيقي الذي يحث على السلام والحب والتسامح والحوار مع كل الحضارات. مشيرا إلى أن للمملكة العربية السعودية اليد الطولى والفضل العظيم في نشر الدعوة وهدي العباد وأمن البلاد والوصول بالأمة إلى القمة وذلك في الظلال الوارفة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وهذا من خلال طبع ونشر ملايين النسخ من المصحف الشريف والكتب الإسلامية الأخرى والتي تزخر بها كبرى مكتبات العالم وكذلك مكتبات المراكز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم والمترجمة إلى جميع لغات الإنسانية في العالم بأسره. كما أكد محفوظ أن للملك عبدالله الفضل الكبير في إرسال العلماء والدعاة إلى شتى إرجاء المعمورة لنشر دعوة الإسلام بسماحة خير الأنام ولتصل الرسالة المحمدية إلى كل بقعة من بقاع الأرض. مؤكداً أنه حفظه الله قد وهب أيامه وحياته قائدا أمينا وراعيا مخلصا وفارسا مغوارا في شتى الميادين فكان والكلام لمحفوظ بحق المثال الرائع في القيادة والريادة والعزة والسيادة ولا غرابة ولا عجب وقد تعلمنا من حياته وتاريخه انه لا وصول إلى القمم إلا بعلو الهمم. وتطرق الشيخ مدير الدعوة بالمركز الإسلامي أيضا إلى دور المملكة في محاربة الفكر الضال من خلال الحوار الجاد والمعتدل مؤكدا أن المملكة الوحيدة التي استطاعت تجفيف منابع الفكر المتطرف من خلال الحوار وليس من خلال القوة والبطش مشيرا إلى أن أقوى سلاح لمحاربة الفكر المتطرف هو سلاح الحوار وهذا ما برعت به المملكة ممثلة في وزارة داخليتها والجهات والهيئات المعنية الأخرى في تجفيف هذا الفكر نهائيا من المملكة حتى أصبحت المملكة ارضاً للإسلام الصحيح المعتدل البعيد عن العنف والتطرف. كما أشاد محفوظ بالتطور الذي شهدته المملكة على يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الثماني سنوات في كافة المجالات خاصة الاقتصاد والتعليم والطب فضلا عن منح حقوق للمرأة السعودية وأصبحت تلعب دورا كبيرا لم تكن تقوم به لعقود طويلة ولكن مع سياسية الملك عبدالله المعتدلة والمتزنة فتح آفاق كبيرة أمام المرأة السعودية حتى أصبحت تعلن عن نفسها في مختلف ميادين الحياة فهناك الأديبة السعودية وهناك الطبيبة السعودية التي تحتل مكانة مرموقة في الحقل الطبي العالمي وأصبح ينظر للمرأة السعودية نظرة احترام وإجلال. وتحدث الشيخ محفوظ أيضا عن مبادرات الملك عبدالله بن عبدالعزيز أبرزها مبادرة الحوار بين الحضارات هذه المبادرة التي لاقت استحساناً من الجميع بشكل كبير خاصة في دول أوروبا وأعطت صورة ايجابية عن الإسلام وان هذا الدين ليس كما يصور البعض في عدد من وسائل الإعلام الغربية بأنه دين إرهاب وعنف واستند محفوظ إلى الفيلم الذي أنتجته السعودية منذ 3 سنوات وتم عرضه في عدد من الدول الغربية عن تاريخ الجزيرة العربية والذي قدم صورة مشرفة عن تاريخ الجزيرة العربية وعن الإسلام والمسلمين.