أهمية كبرى للزيارة التاريخية خادم الحرمين الشريفين يزور بولندا 24 يونيو الحالي

Abstract

يصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبداالعزيز - حفظه الله - في الرابع والعشرين من شهر يونيو الحالى الى وارسو في زيارة رسمية لجمهورية بولندا بدعوة كريمة من فخامة رئيس الجمهورية البولندية البروفيسور ليخ كاتشينسكي وتستمر حتى يوم 26 يونيو الحالى ، حيث تعد الزيارة التاريخية الاولى من نوعها وردا للزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية بولندا السابق الكسندر كفاشنيفسكي الى المملكة في شهر مارس للعام 2004م. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا د . ناصر بن أحمد المرشد البريك ان زيارة المليك الى بولندا التي تعد من اهم دول شرق اوروبا والبوابة الشرقية للاتحاد الاوروبي تأتي تتويجا للعلاقات السعودية البولندية التي امتدت على مدى حقبة طويلة من الزمن ، حيث بدأت في العام 1417م بزيارة الكونت البولندي فاتسواف جيفوسكي الى الجزيرة العربية لاقتناء بعض الخيول العربية الأصيلة واستمرت الاتصالات الرسمية في اواخر العشرينيات الميلادية حيث قام الملك فيصل - يرحمه الله - في مايو من العام 1932وكان وقتها وزيرا للخارجية بزيارة هامة الى بولندا ردا على زيارة قام بها وفد بولندي الى المملكة في ابريل من العام 1930م . وبعد انقطاع امتد لخمسين عاما بسبب نشوب الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) تداعياتها وتحديدا في اواخر التسعينات الميلادية عادت الاتصالات الرسمية بين البلدين الصديقين الى ان تكللت باقامة علاقات دبلوماسية في العام 1995م على أعلى المستويات بافتتاح سفارتي البلدين في الرياض في يونيو للعام 1998م وفي وارسو في 30 نوفمبر للعام 2001م . زيارات متبادلة واشار الى ان العلاقات شهدت نموا من خلال زيارات متبادلة لكبار المسئولين بين البلدين على مستوى وزراء الخارجية و رؤساء المجالس البرلمانية (الشورى والشيوخ) تكللت بزيارة رئيس الجمهورية البولندية الاسبق الكسندر كفاشنيفسكي الى المملكة في مارس عام 2004م حيث زار خلالها الرياض وجدة . كما قام وزير الخارجية البولندية بزيارة الى الرياض في شهر مايو من عام 2007م مشاركة في الاجتماع الوزاري الخليجي الاوروبي. وعلى المستوى التجاري - اوضح السفير البريك - انه تم تبادل للزيارات بين الوفود التجارية ووفود الغرف الصناعية وبين وزارة الاقتصاد والبترول والتجارة والصناعة في البلدين تكللت بتأسيس مجلس الاعمال السعودية البولندي الذي يباشر اعماله حاليا . ورغم محدودية....