خليج النجاح والتوسع
التاريخ
2007-12-20التاريخ الهجرى
14281210المؤلف
الخلاصة
يكاد يتفق المحللون على أن مجلس التعاون الخليجي برغم بطء خطاه إلا أنه يمثل النجاح العربي الاستراتيجي الوحيد. ومن هنا جاءت رغبة التقارب مع هذا المجلس من قبل دول مجاورة قديما وحديثا (العراق واليمن وإيران). ومن الأهمية بمكان الانتظار قبل التوسع في عضوية مجلس التعاون الخليجي حتى تتبلور أجهزته التنفيذية وأنشطته الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والتنموية. عندها ستكون الطريق واضحة ولا يضير لو تأخر التنفيذ في مقابل استيفاء الشروط اللازمة لنجاحها. وقتها سيكون هناك بناء مؤسساتي له قوانينه ومتطلباته التي يلزم الأعضاء بها وفق جدول زمني محدد بالضبط كما هي الحال في الاتحاد الأوروبي. إذا تحقق التعاون الخليجي بهذا الشكل الذي يعرف تفاصيله ذوو الاختصاص، يمكن عندها دراسة كل حالة طلب عضوية على حدة وتحديد ما إذا كانت تستوفي الشروط اللازمة. ولا أستبعد أن يكون وقتها مغريا للأردن ودول أخرى. ومن الأهمية بمكان أن لانحصر العضوية على دول الخليج الست على الأقل في الناحية الاقتصادية لأن التوسع المدروس الناجح سيكون هو البديل للشرق الأوسط الكبير. وبهذا سنأخذ بعنصر المبادرة لكي يكون مجلس التعاون هو أكبر تكتل اقتصادي خارج أوروبا ودول شرق آسيا. وسيكون لدول الخليج دور قيادي يتناسب مع موقعها الاستراتيجي والاقتصادي. بينما في الشرق الأوسط الكبير سيكون الثقل الأول لإسرائيل وأمريكا وربما لتركيا ودويلات قد تتمخض من فوضى العراق. أقترح أن يكون تاريخ لقاء القمة الخليجية التي أعلن فيها إنشاء السوق الخليجية أو يوم تطبيقه يوما خليجيا احتفاليا يكون إجازة لكل موظفي دول مجلس التعاون. نريد أن نحتفل بنجاح قادتنا. نريد أن يتزامن نجاح الشعوب مع نجاح القيادات. المستقبل مشرق فهناك مشاريع دعم البحوث والتطوير التي أعلنها الشيخ محمد بن راشد ثم خادم الحرمين الحرمين حفظهما الله وما تبع ذلك من توسع في إنشاء جامعات في شتى دول الخليج.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
609513النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14423الهيئات
الاتحاد الاوروبيمجلس التعاون الخليجي
المؤلف
محمد بن ناهض القويزتاريخ النشر
20071220الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العراق
اليمن
ايران
دول الاتحاد الاوروبي
دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
صنعاء - اليمن
طهران - ايران