وزير الخارجية الألباني لـ( البلاد ): نأمل زيادة الاستثمارات السعودية في ألبانيا في المستقبل القريب

Abstract

متابعة - شاكر عبدالعزيز تصوير - إبراهيم بركات .. نوه معالي وزير خارجية البانيا السيد لولزيم باشا بالعلاقات الممتازة التي تربط بين المملكة العربية السعودية وبلاده، وقال في تصريح خاص لـ(البلاد) لقد اتاحت لي هذه الزيارة الكريمة للمملكة ان احظى بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الديوان الملكي كما كان لي لقاء مع المسؤولين في الصندوق السعودي للتنمية وتم اجراء مجموعة من المباحثات الجيدة لتقوية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا في كل من المملكة والبانيا وايضا زرت الهيئة العليا للاستثمار، والتقيت مع رجال الاعمال في كل من الرياض وجدة والنتائج التي خرجنا بها هي ان العلاقات بين المملكة والبانيا وثيقة وإن شاء الله تتوطد اكثر واكثر باللقاءات الثنائية بين رجال الاعمال وفي الجهات الحكومية. وقال ان الاستثمارات والتبادل التجاري الحالي بين المملكة والبانيا والاستثمارات العربية لا تأخذ حيزا كبيرا في دولتنا ولكن لابد ان نذكر ان المستثمرين السعوديين كانوا من أوائل من استثمر في البانيا ووضعوا خططا مهمة للاستثمار في البانيا ونحن هنا حريصون على دعم هذه الاستثمارات العربية والسعودية والحفاظ عليها. وأكد الاستاذ مصطفى صبري الأمين العام لغرفة جدة ان هذه الزيارة تكتسب اهمية خاصة من قبل معالي وزير خارجية البانيا وهو بلد يمتاز بوجود فرص في الزراعة والسياحة ونعتقد ان توجه السياح السعوديين الى البانيا هي فكرة جيدة. وثمن معالي وزير الخارجية الألباني السيد لولزيم باشا خلال زيارته إلى الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس ـ الأحد ـ المساعدات الكبيرة التي تلقاها بلاده من المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، وأكد أن الدعم اللا محدود الذي يجدونه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز يترك أثرا كبيرا في الشعب الألباني الذي يعتنق أكثر من 70% منه الإسلام. وأشار خلال اللقاء الذي جمعه والوفد المرافق له مع نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الأستاذ مازن بترجي وأمينها العام المستشار مصطفى أحمد كمال صبري إلى أن بلاده حققت نموا اقتصاديا كبيرا خلال العام الماضي تجاوز 18%، وتعيش حالة من الاستقرار على جميع الأصعدة مما يساعدها على تنمية علاقتها في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، مؤكدا أنهم يتطلعون إلى جذب الاستثمارات السعودية إلى بلادهم. وقال معالي الوزير: قمت والوفد المرافق لي والمكون من شركات تعمل في النفط والبناء والبريد وتجارة الجملة والمقاولات والتأمين في أول زيارة لنا بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال المعروف ودعوناه للاستثمار في بلادنا، كما زرنا شركة سابك وعدداً من الشركات السعودية بحثا عن إقامة شراكة وتعاون مشترك في بعض المجالات، وسعينا أن نضع الصورة الجديدة لألبانيا أمام رجال الأعمال السعوديين، حيث تغيرت بلادنا كثيرا في السنوات الماضية، وحقق اقتصادنا طفرة كبيرة وتغيرت المفاهيم والثقافات والخدمات، وبات لدينا أرضية ممهدة لقدوم المستثمرين خاصة من دول الخليج والسعودية.