70 طنا مساعدات إغاثية من المملكة للفلبين

Abstract

وصلت أمس إلى الفلبين طائرة إغاثة سعودية ضمن المساعدات الإنسانية المقدمة من السعودية. وقد صدرت التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإرسال مساعدات لضحايا الانهيار الأرضي الذي وقع في جينسوجون في محافظة ليتي في الفلبين. وشملت المساعدات 70 طنا من مواد الإغاثة التي جاءت منها 500 خيمة، 500 بساط، 1000 بطانية، 2000 حاوية من المواد الغذائية المتنوعة، وبلغت قيمته هذه المساعدات 500 ألف دولار أمريكي. وأوضح محمد أمين ولي سفير المملكة لدى الفلبين، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن هذه المساعدات ليست الأولى، بل سبقتها مساعدات العام الماضي للمتضررين من الفيضانات في الفلبين. وبين أن المساعدات كان لها وقع كبير على المتضررين والمسؤولين. وقال ولي: إنها تعد لمسة إنسانية من حكومة خادم الحرمين للمتضررون في هذه المنطقة، والمساعدات شملت كل ما يحتاج إليه المتضررون في القرية. وأشار إلى أن جميع المسؤولين في الحكومة الفلبينية عبروا عن شكرهم وامتنانهم للمملكة على هذه المساعدات. من جهته أكد بيرنق كروز نائب الوزير لشؤون هيئة مكافحة الفقر رئيس القوات الخاصة للقصر الرئاسي ومندوب الحكومة الفلبينية لاستلام مواد الإغاثة السعودية، أن هذه المساعدات جاءت امتداداً لما سبقها من مساعدات قدمتها السعودية لضحايا الكوارث الطبيعية في الفلبين قبل عام، مقدماً شكره والشعب الفلبيني على هذه المساعدات، التي سيكون لها الأثر الكبير في التخفيف من آثار هذه الكارثة. وأوضح محمد بن عبد الرحمن المقيطيب مدير عام إدارة المصروفات في وزارة المالية، أن ما قامت به المملكة تجاه الفلبين يأتي في إطار اهتمامها في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين. وقال المقيطيب إن المساعدات ستسلم لحكومة الفلبين من قبل سفير خادم الحرمين في مانيلا، وبمشاركة مندوبي وزارة المالية، لافتاً إلى أن سفير المملكة هناك سيسلم كذلك جمعية الصليب الأحمر الفلبيني مساعدة بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي، لدعم الجهود المبذولة لمساعدة المتضررين والمنكوبين من هذه الكارثة.