افتتاح قاعة الأمير سلطان للتراث الإسلامي في متحف أشموليان

Abstract

افتتاح قاعة الأمير سلطان للتراث الإسلامي في متحف أشموليان أكسفورد - «الحياة»أكسفورد - «الحياة» برعاية الملكة الملكة إليزابيث الثانية، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ممثلاً بالسفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف، أقام متحف أشموليان، في جامعة أكسفورد احتفالاً بافتتاح قاعة الأمير سلطان للتراث الإسلامي ومشروع توسعة وتجديد المتحف.وجالت الملكة إليزابيث والأمير محمد وكبار الضيوف في قاعة الأمير سلطان واطَّلعوا على أبرز مقتنياتها.وشملت الجولة قاعة البحر الأبيض المتوسط، ومركز تعليم الأطفال واستديو الحفظ. واطلع الجميع على مقتنيات تعود إلى القرن التاسع عشر.وألقى رئيس جامعة أكسفورد اللورد باتن، كلمة قصيرة رحَّب خلالها بالملكة والحضور. وقال الأمير محمد إن «من أسباب غبطتي وسروري أن أشهد اكتمال أعمال توسعة المتحف وافتتاح قاعة الأمير سلطان للتراث الإسلامي». وأضاف في تصريح إلى «وكالة الانباء السعودية»:»تشرفت بتوجيه ولي العهد، لي بحضور حفلة الافتتاح نيابة عنه، ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، إلى ملكة بريطانيا، وإلى المسؤولين في الجامعة والمتحف».وتابع : «يعلم الجميع أن متحف أشموليان من أعرق المتاحف في العالم وأهمها، أما قاعة الأمير سلطان للتراث الإسلامي، وهي أحدث مرافقه، فقد أقيمت بتبرع من رجل كريم، لهدف سام، هو خدمة التراث الإسلامي وتقديمه لزائري المتحف». وأفاد الأمير محمد بأن «هذه الجهود هي حلقات في سلسلة من الأهداف السامية التي تحرص عليها قيادة المملكة وتعمل على تنميتها وتأصيلها، ولا أدل على هذا من جهود ومبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في دعم ونشر ثقافة الحوار الإيجابي والبناء بين أتباع الثقافات والديانات المختلفة».