رعى تكريم البروفيسور يونس وشكر المملكة على دعم مالية أجفند .. الأمير طلال : شفافية الملك عبدالله في مواجهة الفقر في السعودية نابعة من إنسانيته وواقعيته
Date
2007-09-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280824Author
Abstract
نوه الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) بالجهود التنموية المؤسسية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال الأمير طلال بن عبد العزيز أمس خلال حفل )أجفند) لتكريم البروفيسور محمد يونس، عضو لجنة جائزة أجفند التنموية العالمية، الفائز بجائزة نوبل للسلام 2006: إن الملك عبد الله بشفافيته أخرج التعامل مع ظاهرة الفقر في السعودية من دائرة التكتم إلى العلن ووضع معالجات عملية لها. وأكد الأمير طلال في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه تركي بن طلال الممثل الشخصي للأمير طلال بن عبد العزيز، أن مبادرة الملك عبد الله التي كاشف المواطنين فيها بوجود الفقر في البلاد، هي خطوة مهمة وجريئة نابعة من إنسانيته وحرصه على الوضوح في طرح القضايا الوطنية ومواجهتها والعمل على حلها بآليات واقعية. وأعرب الأمير طلال عن شكره للقيادة السعودية على مساهمة المملكة بمبلغ 250 مليون دولار في رأسمال أجفند. وقال : إن ذلك ما عهدناه دائماً في قادة المملكة ومؤازرتهم لبرنامج الخليج العربي منذ أن كان فكرة. وقال الأمير طلال: إن البروفيسور محمد يونس، قدم للإنسانية تجربة فريدة في تعزيز السلم الاجتماعي وإنصاف الشرائح الفقيرة المحرومة، وفتح أفق الخيار أمامها للعيش الحر الكريم. ودعا الأمير طلال المجتمعات العربية إلى استلهام تجربة هذا الرجل والاستفادة منها، معربا عن أمله في أن تتسع أطر الاستفادة من خبرات يونس لمكافحة البطالة والفقر في السعودية بتمويل المشاريع الصغيرة. وأكد رئيس أجفند أن الفقر احد أهم التحديات التي تواجه المجتمعات النامية والمتقدمة على حد سواء. وقال: إن خطط التنمية التقليدية لم تستجب بالقدر الكافي في التعامل مع هذه الظاهرة الممقوتة. وأعرب عن قناعته بأن النهج التنموي المتمثل في إنشاء البنوك القائمة على الإقراض الصغير هو الآلية المناسبة التي يراهن عليها العالم لتحقيق الهدف الأول الذي يتصدر أجندة الألفية التنموية، وهو الحد من الفقر وتقليص انتشاره في العالم بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2015. ويقود الأمير طلال مبادرة تنموية لتأسيس بنوك للفقراء في الدول العربية، وهو المشروع الذي استنبطه من بنك غرامين. ونفذ مشروع بنك الفقراء في كل من الأردن ومصر، وسيرى النور في اليمن والبحرين قبل نهاية هذا العام. ودعا الأمير طلال إلى ضرورة عدم التحسس من الفقر ومواجهته بوضوح، مضيفاً أن بعض الدول التي طرح عليها مشروع بنك الفقراء عبر عن عدم رضاه عن الإشارة إلى الفقراء في اسم المشروع. وقال : إن الخطوة الأولى لمعالجة أي مشكلة هي الاعتراف بوجودها. وقال: إن دفن الرؤوس في الرمال والتظاهر بما ليس في الواقع، يسهم في تضخيم المشكلة وتشعبها وتداعيها، وبروز مشكلات أخرى تصعب مواجهته. من جهته كشف الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز لـالاقتصادية عن رغبة أجفند في إنشاء بنوك للفقراء داخل المملكة، مشيرا إلى أنها في انتظار أن تتحول إلى آلية عمل فعلية، باعتبار أن إستراتيجية الفقر التي أقرت من المقام السامي تعتبر مدخلاً لتنفيذ بنك من هذا النوع. من جانب آخر قال البروفيسور محمد يونس، عضو لجنة جائزة أجفند التنموية العالمية، الفائز بجائزة نوبل للسلام 2006: إن هناك تخوفا لدى الدول الإسلامية من القروض متناهية الصغر، وأن ما نفعله وما نلاقيه من نجاح أعطى رسالة بأن التردد حيالها سيزول، مشيرا إلى ما حققه بنك غرامين الذي أسسه من نجاح تمثل في خلق فرص وظيفية لكثير من الفقراء المقترضين من البنك في بنجلاديش. وبين يونس إلى أن الفقراء في العالم قادرون ومبدعون مثل الأغنياء، إلا أن المجتمع لم يعطهم الفرصة لإثبات جدارتهم، مبديا توقعه أن بنجلاديش ستقضي على الفقر بحلول عام 2015م، وفي العالم أجمع 2030م.
Publisher
صحيفة الاقتصاديةVideo Number
612236Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
5078Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن طلال بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
طلال بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد يونس
Topics
التخطيط الاقتصاديمكافحة الفقر
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
Organization
برنامج الخليج العربيبنك جرامين - بنجلاديش