د. القناوي: حجم ميزانية الخير لهذا العام يجسد ويؤكد متانة الاقتصاد السعودي

Abstract

د. القناوي: حجم ميزانية الخير لهذا العام يجسد ويؤكد متانة الاقتصاد السعودي الجزيرة- أحمد القرني : رفع معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الشؤون الصحية والجامعة عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذلك بمناسبة إقرار الميزانية للعام المالي 1432-1433هـ. وأشار معاليه إلى أن حجم ميزانية الخير لهذا العام يجسد ويؤكد متانة الاقتصاد السعودي، وهي تأتي ثمرة للسياسات المالية والاقتصادية التي تبنتها القيادة الرشيدة بهدف حماية اقتصاد المملكة والمحافظة عليه بمنأى عن تداعيات الأزمات المالية العالمية الحالية مؤكدًا أن ميزانية هذا العام ستسهم بمشيئة الله في دعم مسيرة النماء والتطوير وتعزيز الخطط التنموية الطموحة التي تسير عليها المملكة، وستلبي احتياجات المواطنين وترضي طموحاتهم وتطلعاتهم. وقال معاليه: إن اهتمام قيادتنا الحكيمة يتركَّز على المواطن باعتباره عصب ومحور حركة البناء والتطور المتنامية عامًا بعد عام، ولذلك تحظى تنمية الموارد البشرية في بلادنا بالنصيب الأوفر من ميزانية الخير والنماء التي تجاوزت في مجالي التعليم والصحة الـ 218 مليار ريال، منوِّهًا بأن هذا الدعم السخي للقطاعين المذكورين يأتي في سياق سياستنا وإستراتيجيتنا التنموية الهادفة إلى تنمية قدرات المواطن السعودي وإمكاناته وصولاً به إلى مجتمع الاستقرار والرفاهية. واختتم معالي الدكتور بندر القناوي حديثه رافعًا أكف الضراعة إلى الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وعنوان فخرها واعتزازها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يُنعم عليه بكامل الصحة والعافية حتى يعود لوطنه ومواطنيه سالمًا معافى، ودعا الله جل وعلا أن يحفظ نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يسدد على دروب الخير والنماء خطاهم جميعًا، وأن يديم على هذا البلد وشعبه نعمة الأمن والأمان.