التعيينات الجديدة.. والآمال المرتقبة

Abstract

السبت, 21 فبراير 2009علي خضران القرنيقرارات موفقة تنطلق من المصلحة العامة درج عليها ولاة أمر بلادنا الناهضة - يحفظهم الله - بين الفينة والأخرى.. حباً في التحسين والتجديد لما فيه خير الوطن ومصلحة الأمة حاضرا ومستقبلا.* القرارات الملكية الكريمة الجديدة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية - يحفظه الله - قبل أيام بتعيين وزراء ونواب وزراء ورؤساء هيئات واقتصاديين وعسكريين للعديد من الأجهزة الحكومية .. قرارات موفقة تنطلق من المصلحة العامة درج عليها ولاة أمر بلادنا الناهضة - يحفظهم الله - بين الفينة والأخرى.. حباً في التحسين والتجديد لما فيه خير الوطن ومصلحة الأمة حاضرا ومستقبلا. وتدل دلالة واضحة على اهتمام الدولة - أيدها الله - ممثلة في قادتها الأوفياء المخلصين لوطنهم ومواطنيهم بتوفير الكوادر البشرية المشهود لها بالكفاءة والتأهل في تيسير قافلة التنمية ومواكبة النهضة في شتى مجالاتها وبما يتفق وتطورات العصر وظروف المرحلة (تقدما ورقيا وتنمية).* وبهذه المناسبة الوطنية الهامة التي أعلنها ملك البناء والنهضة لما فيه مصلحة البلاد والأمة.. يسرني أن أوجه الرسائل التالية لكل من وزراءالمصالح التالية:* الأولى: لمعالي وزير العدل: أعمال المحاكم تسير ببطء ونسبة الانجاز فيها ليس كما ينبغي.. وتضجر المواطنين من تأخير قضاياهم في زيادة وخاصة محاكم القرى والهجر النائية والتي معظمها بلا قضاة.. وإن وجدوا فهم بالندب أو الانتداب.. وعلى فترات متباعدة وغير منجزة للقضايا المتراكمة فيها. فهل لمعالي وزير العدل من إعادة النظر في وضع المحاكم وروتين أعمالها؟ وخاصة محاكم القرى والهجر النائية؟ وتزويدها بما تحتاجه من قضاة وامكانات تساعدها على انجاز اعمال الناس وتأدية واجبها كما ينبغي؟ ذلك ما نرجوه.* الثانية: لمعالي وزير الصحة: ما نأمله من معاليه تكوين لجنة للقيام بجولة تفقدية على المستشفيات والمراكز والمستوصفات الصحية وعلى الأخص ما كان منها في الأماكن النائية والتي يخلو معظمها من مقومات الصحة والخدمة فيها متدنية والأدوية والمعدات شبه معدومة والمقرات سيئة مما يضطر بعض الأهالي للعلاج في مستشفيات المدن الأخرى.* الثالثة لمعالي وزير التربية والتعليم: الهجرة من القرى للمدن سلسلة لا تنتهي والدولة أيدها الله حريصة على علاج هذه المشكلة؟ ولن يتأتى ذلك إلا بفتح المعاهد الصحية والمهنية والكليات التقنية والعلمية والخدمية لاستيعاب الخريجين من أبناء تلك القرى والهجر.. للحد من هجرتهم لكليات المدن الأخرى لمواصلة تعليمهم، ورغم توالي التوصيات في هذا الجانب الا اننا لم نلمس بوادر إيجابية تسهم اسهاما فاعلا في تحقيق آمال وطموحات ابناء تلك القرى والهجر وتحد من هجرتهم في هذا الجانب.* إن ميزانية كل وزارة من الوزارات الثلاث السابقة تشجع على تحقيق الآمال والطموحات التي يتوق إلى تحقيقها كل مواطن.. وتتفق مع توصية ولي الامر في تحقيق الأهداف والمقاصد التي صدرت من أجلها؟.* وكلنا ثقة في همة وإخلاص اصحاب المعالي ممن رشح لهذه الأجهزة ببذل قصارى جهدهم في تحقيق الآمال والطموحات المرجوة منهم.* وفق الله الجميع لما فيه خدمة الوطن والأمة. وبالله التوفيق.ص.ب 101