دورة مجلس التنسيق السعودي اليمني السابعة عشرة اتفاقيات تنموية عديدة

Abstract

تنعقد أواخر الشهر الحالي بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت اجتماعات الدورة الـ17 لمجلس التنسيق اليمني- السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأخيه عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء اليمني. وأوضح هشام شرف وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي رئيس اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق أنه سيتم خلال الدورة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الخاصة بالطرق الرئيسية والطرق الريفية والكهرباء ومذكرة تفاهم في مجال الشؤون الاجتماعية والعمل ومحضر خاص بالتنفيذ لاتفاقيات التعاون الجمركي واتفاقية خاصة في مجال الثروة السمكية. وأضاف شرف في تصريح نقلته أسبوعية 26 سبتمبر اليمنية أن الجانبين اليمني والسعودي قد وقعا خلال الفترة الماضية على محضر خاص ستقوم خلاله المملكة بتمويل مستشفى الحديدة العام ومشروع كلية الطب والعلوم بجامعة تعز إضافة إلى الإعداد لتنفيذ مشاريع أخرى منها كلية العلوم بحضرموت وبعض الطرق الريفية وسيتم تجهيزهما في اقرب وقت للتوقيع عليهما. وأشار وكيل وزارة التخطيط إلى تقدير اليمن لدور المملكة في دعم مشاريع الخطة الخمسية ومشاريع تأهيل اليمن للانضمام لمجلس التعاون الخليجي كون المملكة العضو الأبرز في المجلس وهو ما يمكن اليمن من خلال التنسيق مع المملكة من تسهيل الحصول على برنامج اقتصادي كبير يساعد على تأهيل اليمن للانضمام إلى عضوية المجلس وفي إطار العلاقة القوية والمتميزة لقيادة البلدين الشقيقين التي شهدت تطوراً وانتقلت إلى شراكة أكبر. وكانت قد اختتمت يوم الاثنين السادس من فبراير هذا العام بعدن أعمال اللجنة التحضيرية المشتركة للدورة السابعة عشرة لمجلس التنسيق السعودي اليمني برئاسة كل من المستشار بالديوان الملكي والقائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء معالي الدكتور محمد بن إبراهيم الحديثي ووكيل وزارة التخطيط اليمني. وبحث الجانبان خطوات الإعداد للاجتماع المقبل لمجلس التنسيق السعودي اليمني لدورته السابعة عشرة وتجهيز الوثائق التي سيتم التوقيع عليها خلال ذلك الاجتماع الأخوي المرتقب. واختتمت اجتماعات اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي اليمني بالتوقيع على محضر اجتماعات اللجنة التحضيرية حيث تضمن المحضر الطلب المقدم من الجانب اليمني للمساهمة في توفير تمويلات ميسرة ومنح لعدد من المشاريع الهامة ذات الأولوية في مجالات الكهرباء والتعليم الفني والتدريب المهني والطرق الرئيسية والريفية والموانئ والتعليم العالي.. كما سلم الجانب اليمني الدراسات الفنية ذات الجدوى لعدد من المشاريع في تلك المجالات. وحضر اختتام الاجتماعات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن مرداس القحطاني والسفير محمد علي محسن الأحول السفير اليمني بالرياض وعدد من وكلاء الوزارات ذات العلاقة في كلا البلدين وأعضاء الجانبين في اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق السعودي اليمني. وفي الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التحضيرية عبر وكيل وزارة التخطيط اليمني عن ارتياحه لنتائج أعمال اللجنة مؤكدا أنه قد تم التوافق في جميع النقاط والمواضيع التي تعكس بالدرجة الأولى اتفاق القيادة في البلدين ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وأشار إلى أن الجانبين عملا بروح الفريق الواحد باتجاه خدمة المصالح المشتركة. وكان الدكتور محمد بن إبراهيم الحديثي قد عبر بدوره عن شكره لأعضاء اللجنة من الجانبين على ما بذلوه من جهد وعمل متواصل في ذلك الاجتماع والإيجابية التي خرج بها وبما يحقق توجيهات سمو ولي العهد الأمير سلطان ودولة عبد القادر باجمال رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية وأشاد بجهود أعضاء الجانبين وكل من سفيري البلدين في إنجاح مهمة اللجنة التحضيرية وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في ظل رعاية القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية.