أبدوا انزعاجهم منها لأنها لا تقدم جديدا المعلمون يترقبون: طال الانتظار .. ما جدوى التصريحات يا وزارة التربية ؟!
Date
2009-02-14xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300219Author
Abstract
عاد المعلمون من جديد إلى دوامة القلق بخصوص موضوع تحسين مستوياتهم المرتقب والذي من المرجح أن يكون على الدرجة المستحقة بحسب سنوات الخدمة، مع النظر في موضوع الفروقات، ففي الوقت الذي أكدت فيه عدة مصادر أن التحسين سيكون خلال أيام أو أسابيع، تمشي الساعات ثقيلة على المعلمين وهم يترقبون، ومصدر هذا القلق إعلانات الوزارة خلال الأسبوع الماضي وقف التحسين على 204 آلاف وظيفة والنظر فيها مرة أخرى، فرغم أن شهر صفر كان الموعد لهذا التحسين إلا أن الوزارة تخلي مسؤوليتها مرة وتؤجل مرة أخرى وسط علامات استفهام تبدو على المعلمين، ولعل آخرها تصريح صالح بن عبد العزيز الحميدي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في قطاع تعليم البنين في وزارة التربية والتعليم الذي أوضح أن وزارة التربية والتعليم ملتزمة بما ورد في الميزانية الحالية للعام المالي 1430/1431هـ لتحسين مستويات المعلمين وفق المتاح من الوظائف الشاغرة والمستحدثة. مضيفا أن التوجيهات السامية إلى وزير المالية اقتضت الموافقة على اعتماد عدد من الوظائف التي تم الاتفاق على إحداثها من قبل اللجنة الوزارية المشكلة بناء على الأمر السامي رقم 6708/م ن وتاريخ 1/9/1429هـ لتحسين مستويات المعلمين والمعلمات وقد تم استحداث (204056) وظيفة تعليمية بالمستويات التي حددها المحضر. وأكد الحميدي أن هذه الوظائف تم تخصيصها لغرض تحسين المستويات، على أن يتم تشكيل لجنة من وزارات التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية تعمل على مراجعة ومطابقة المعلومات الوظيفية لمن سيتم تحسين مستوياتهم والاتفاق بشأنها وتوثيق محاضر بذلك، وعند الانتهاء من هذه الخطوة سيتم بإذن الله تسكين جميع المعلمين والمعلمات على مستوياتهم المستحقة. يقول هزاع العنزي وهو معلم، طال أمد تحسين المستويات، فرغم الأوامر الملكية الكريمة التي قضت بإعادة النظر في موضوع الدرجة المستحقة، تأتي وزارة التربية لتعلن مثل هذه الإعلانات الغريبة نوعا ما، فكيف من هنا يتم استحداث وظائف ومن هنا يتم التحسين وفق المتاح منها؟! ويشاطره مرعي عسيري، الرأي حيث يؤكد أن القضية أخذت وقتا طويلا وكان الأجدى حلها من البداية. وأنحى عسيري باللائمة على اللجنة الوزارية التي شكلت العام الماضي والتي ذهبت بنتائجها إلى التحسين بأقرب راتب، الأمر الذي كان واضحا من البداية أن يدخل الموضوع في إشكالات كنا في غنى عنها ولكن اللجنة الأولى أصرت عندما أعلنت تحوير الوظائف بأقرب راتب. وزاد لو كانت التوصيات قد أخذت في المرة الأولى بالتحسين على الدرجة المستحقة لكنا قد حصلنا على ما نستحقه منذ الشهر الماضي، ولما دخلنا في دوامة التسويف الحاصلة هذه الأيام. وبين سلطان العتيبي أن أملهم في الله ـ كمعلمين ـ كبير ومن ثم في حنكة وأبوة القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله، والذي عرف عنه أنه نصير المظلومين، ولا شك أننا كمعلمين قد ظلمنا بسبب عدم إعطائنا أبسط حقوقنا. وأضاف العتيبي أن القضية كان يجب أن تحل من البداية بالدرجة المستحقة، ولكن الوزارة هداها الله اختارت الطريق السهل لها بالتحسين بأقرب راتب ولكن فوجئت باستحالة أن يحقق هذا الاقتراح العدالة الوظيفية للمعلمين، والآن وقد أعلن أن التحسين سيكون على الدرجة المستحقة، فلا بد للنظر لموضوع الفروقات المالية بعين الاعتبار. من جانب آخر تشير مصادر إلى التعديلات المقترحة لحل مشكلة الدرجة المستحقة والفروقات المالية ما زالت في طور العرض على المقام السامي وبمجرد الانتهاء منها ستعلن مباشرة ومن المرجح أن تكون خلال الأيام القليلة المقبلة.
Publisher
صحيفة الاقتصاديةVideo Number
616651Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
5605Organization
وزارة التربية وااتعليم - السعوديةThe name of the photographer
عبدالسلام الثميريDate Of Publication
20090214Spatial
السعوديةالرياض - السعودية