سعوديات في العرس الكويتي يتذكرن ليلة الرعب القاتلة أنينهن كان يحبس الأنفاس والصدمة عنوان حقيقي لوجوههن المشوهة

Abstract

سعوديات في العرس الكويتي يتذكرن ليلة الرعب القاتلة أنينهن كان يحبس الأنفاس والصدمة عنوان حقيقي لوجوههن المشوهة الرياض: ماجدة عبدالعزيز لم تكد الناجيات السعوديات من حريق العرس الكويتي أن يلتقطن أنفاسهن نتيجة الصدمة النفسية التي مررن بها, حتى عدن من جديد إلى دوامة الذكريات مع الحادث الأليم. من الصعب الحديث إليهن في البداية فقد كانت الصدمة بادية على وجوه الجميع, كلهن لم يستطعن الحديث بشكل طبيعي تأثرا من الإصابات والحروق التي لحقت بهن وكل ما كان يتنقل في غرف علاجهن مجرد أنين يحبس الأنفاس. وبأصوات بالكاد كانت تسمع راحت بعضهن تحتسب عند الله على ما حدث لهن فيما تطالب بعضهن بالقصاص من المتسببة في الحريق, وهي تلك الشابة المطلقة التي أعمتها الغيرة فاندفعت لتخريب زفاف طليقها قاصدة النيل من الفرح وتخريبه, ولكنها عوضا ذلك قتلت العشرات من الأبرياء. الحريق الذي راح ضحيته العشرات من النساء والأطفال قتل الطفلة السعودية الزين البالغة من العمر عامين فقط في ظل محاولة بائسة من شقيقتها ملك كي تنقذها ولكنها لم تستطع فقد سبقتها النيران إليها لتحترق أمام عينيها فما كان منها إلا أن صرخت حتى لحقت بها النيران هي أيضا. ملك ترقد الآن في قسم العناية المركزة بمجمع الملك سعودي الطبي بعد نقلها بالإخلاء الطبي من الكويت هي وعدد من المصابات في حريق الجهراء. تقول جدة ملك إنهم غادروا حفر الباطن متجهين إلى الكويت لحضور زواج أحد الأقارب, ومع وصول المدعوات بعد صلاة العشاء إلى خيمة العرس وأثناء الحفل الصاخب أصيبت المدعوات بحالة هلع شديدة وجرين بحثا عن النجاة وبعد أن امتدت ألسنة اللهب داخل خيمة العرس. وأضافت التقطت حفيدتي ملك البالغة 7 سنوات بسرعة وحاولت أن أطفئ النار التي علقت بها بالماء ثم غطيتها بالستارة داخل صالة منزل أهل العريس والذي نصبت أمامه خيمة العرس ولم أنتبه لمدى إصابتها بسبب ما رأيت داخل تلك الخيمة المحترقة. الجدة أشارت أيضا إلى أن والدة ملك أصيبت بحروق بسيطة في كفيها وبقيت في الكويت تتلقى التعازي في ابنتها وقريباتها الأربع اللواتي توفين في الحريق، وذكرت أن الخيمة كبيرة بسبعة أعمدة ولكن عدد المدعوات كان كبيراً جدا.سيف سويد السويط - مواطن من سكان الرياض....