المليك يوجه بمنح الأيتام فرصة الابتعاث والدراسة بالخارج

Abstract

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بشمول الأبناء الأيتام الذين تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية رعايتهم ببرامج الابتعاث للخارج لمواصلة الدراسة وتسهيل إجراءات ابتعاثهم. وشكلت لجنة من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم العالي فور صدور التوجيه الكريم، لوضع آلية لعملية ابتعاث أبنائنا الأيتام والاتفاق على الخطوات الإجرائية التي تقوم بها كل من الوزارتين حسب الاختصاص. وأكد عوض الردادي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية، أنه تم التعميم على جميع مكاتب الشؤون الاجتماعية ومكاتب الإشراف النسائي لإبلاغ الفروع الإيوائية، إلى جانب الجهات المشرفة على متابعة الأيتام لدى الأسر الحاضنة بإحاطة الأيتام من الجنسين بتوافر فرص الابتعاث خارج المملكة لإكمال الدراسة، ورفع مسوغات إجراءات الابتعاث للوزارة. وأوضح الردادي أن هناك شروطا محددة للابتعاث وعلى كل متقدم بطلب الابتعاث أن يكون مستوفيا لها، إضافة إلى مسوغات الترشيح والأوراق المطلوبة، وستعلن الوزارة خلال الأيام المقبلة عبر وسائل الإعلام عن برنامج الابتعاث، وعلى كل من تنطبق عليه الشروط من الأيتام مراجعة الجهة التي تشرف عليه. وأبان الردادي أن وكالة الوزارة وبتوجيهات ومتابعة من وزير الشؤون الاجتماعية، تولي هذه الفئة الغالية اهتماما كبيرا من منطلق ديني ووطني وإنساني. وذكر الردادي أن الوزارة دأبت إلى تحفيز ودعم هذه الفئات في شتى المجالات، ويأتي هذا من الواجبات والمسؤوليات، وانطلاقا من الحرص على التواصل مع العاملين والمشرفين ونزلاء الدور والمؤسسات الاجتماعية وكذلك أبنائنا طلاب هذه الدور والمؤسسات. وأضاف الردادي أن هذه المكرمة التي تقدم لأبنائنا ما هي إلا حافز وتذكير للأيتام بأنهم جزء منا ونحن مسؤولون عنهم، إلى جانب استحقاقهم كل رعاية واهتمام وأن هذا يأتي من مبدأ التواصل والتقارب. وحث وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية، طلاب الدور والمؤسسات الاجتماعية على المثابرة والاجتهاد في مواصلة دراستهم الجامعية، وأن لا تتوقف طموحاتهم عند حد معين، مؤكدا ضرورة الاشتراك في الدورات التدريبية والتأهيلية التي تعقد على صعيدي القطاع العام والخاص. وقال الردادي نسعى إلى أن نجعل الأيتام يعتمدون على أنفسهم بعد اعتمادهم على الله وأن يشقوا طريقهم بأنفسهم وأن يقفوا على أقدامهم في شتى مناحي الحياة، التي منها النواحي الوظيفية والاجتماعية والأسرية.