على هامش فعاليات المؤتمر العربي للثروة المعدنية غداُ 15 وزيراُ يستشرفون مستقبل التعدين في الوطن العربي

Abstract

تشهد جدة ولأول مرة الاجتماع التشاوري الأول لوزراء التعدين العرب لتفعيل العمل العربي المشترك في قطاع الثروة المعدنية وصناعة التعدين، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية، الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين غدا. وسيتم طرح عدد من البنود من أهمها تفعيل التنسيق العربي في قطاع الثروة المعدنية وعقد اجتماعات تنسيقية على مستوى المسؤولين والخبراء بصفة دورية. ومن المؤمل أن الاجتماع الذي يشارك فيه 15 وزيرا, سينبثق عنه عدد من التوصيات التي سيقرها الوزراء العرب بهدف تحقيق الشراكة المعدنية العربية. وفي مايلي مزيداً من التفاصيل تشهد مدينة جدة ولأول مرة الاجتماع التشاوري الأول لوزراء التعدين العرب لتفعيل العمل العربي المشترك في قطاع الثروة المعدنية وصناعة التعدين، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الإثنين المقبل. وسيتم طرح عدد من البنود من أهمها تفعيل التنسيق العربي في قطاع الثروة المعدنية، عقد اجتماعات تنسيقية على مستوى المسؤولين والخبراء بصفة دورية. ومن المؤمل أن الاجتماع سينبثق عنه عدد من التوصيات التي سيقرها الوزراء العرب بهدف تحقيق الشراكة المعدنية العربية وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية حول مختلف الأنشطة التعدينية في الدول العربية، والتأكيد على التنسيق العربي الدوري بعقد اجتماعات دورية لمسؤولي الثروة المعدنية. وعلى صعيد آخر، أعدت اللجنة المنظمة للمؤتمر قاعة خاصة في فندق هيلتون جدة لعقد الاجتماع الوزاري، وجهزت لها جميع الإمكانات اللازمة. ومن المتوقع أن يسهم في تنمية وتعظيم مساهمة الاستثمارات التعدينية في التنمية الاقتصادية في الوطن العربي. وقال المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية إن هذا المؤتمر سيتميز عن المؤتمرات السابقة بعقد الاجتماع الأول للوزراء العرب المسؤولين عن قطاع الثروة المعدنية في العالم العربي، للتشاور في أهمية تطوير الاستثمارات التعدينية العربية وتفعيل التنسيق العربي في قطاع الثروة المعدنية. وأضاف أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات المتخصصة يعتبر بمثابة الوجه الحضاري للأمم حيث تبرز فيها خبراتها العلمية وتجاربها الميدانية، وتشكل هذه المؤتمرات بالنسبة للثروة المعدنية في عالمنا العربي فرصة جيدة لمراجعة مكامن الخامات والرواسب المعدنية وتقييمها وتطويرها ومن ثم استغلالها وتصنيعها. وتطلع النعيمي إلى أن يسهم هذا المؤتمر في زيادة أواصر التعاون بين الوزارات والمنظمات والهيئات المعنية بالثروات المعدنية في الدول العربية على نحو يؤدي إلى استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية لاستخراج واستغلال الثروات المعدنية العربية، ما يحقق مردودا اقتصاديا يكفل توفير فرص عمل جديدة وتنمية الموارد البشرية وظهور قطاع تعديني ناجح يسهم في اقتصادات الدول العربية. ويشارك في المؤتمر متحدثون من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ماليزيا، ألمانيا، فرنسا ، اليمن، مصر، سورية، ليبيا، السودان، الجزائر، تونس، العراق، المغرب، فلسطين، والأردن. وأيضاً سيشارك في المؤتمر خبراء من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، الشركة العربية للتعدين، ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول. يشار إلى أن مؤتمرات الثروة المعدنية العربية تُعقد بصفة دورية تحت إشراف المنظمة العربية للتنمية الصناعية وَالتعدين، بالتعاون مع الجهات المعنية بقطاع الثروة المعدنية في الوطن العربي. وَعلى مدى 34 عاماً عقدت ثمانية مؤتمرات كان أولها في العراق عام 1972، حيث توالى عقد هذه المؤتمرات في كلٍ من السعودية، المغرب، الأردن، السودان، سورية، مصر، واليمن.