عضو مجلس منطقة القصيم خالد الخضير لـ«الجزيرة»: عمّت تباشير الفرح بقدوم سلطان الخير

Abstract

عضو مجلس منطقة القصيم خالد الخضير لـ«الجزيرة»: عمّت تباشير الفرح بقدوم سلطان الخير رياض الخبراء - صالح الدواس رياض الخبراء - صالح الدواس بمناسبة عودة ولي العهد إلى أرض الوطن سالماً معافى تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ خالد محمد الخضير عضو مجلس منطقة القصيم قائلاً: عمّت تباشير الفرح أرجاء مملكتنا الحبيبة بقدوم سلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض المملكة العربية السعودية وحق لأرض الوطن وأهلها أن يفرحوا ويسعدوا ويطربوا لمقدمه الميمون، لنعيش أفراحاً تعبر عن صادق محبتنا وولائنا الذي نكنه جميعاً لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظهم الله، ولتكتمل صورة التلاحم بين القيادة والشعب، وبهذه المناسبة السعيدة نرفع أسمى آيات الشكر لله سبحانه وتعالى ونهنئ القيادة الحكيمة والشعب السعودي كافة بسلامة سلطان الخير وعودته لأرض الوطن سالماً معافى، داعين الله تعالى أن يديم عليه الصحة والعافية.. وأن يحفظ بلادنا الطاهرة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني، أتم الله عليهم جميعاً نعمة الصحة والعافية والسلامة. وأضاف الخضير أن خبر وصول سموه إلى أرض الوطن سالماً معافى أثلج صدورنا كمواطنين سعوديين وكنا ننتظر قدوم سموه منذ أيام ولا نستطيع وصف شعورنا بهذه المناسبة التي ستسعد كل من يسكن هذه الأرض الغالية سواء مواطن أو مقيم. وعودة سموه إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكلّلت - ولله الحمد والمنّة - بالنجاح، وهذه نعمة عظيمة أسبغها الله على سموه الكريم، وقد استبشر مواطنو مملكتنا الحبيبة وسعدوا بقدومه واستقبلوه استقبالاً حافلاً بالفرحة والسعادة والسرور، وأصبحت أصداء الاستقبال والحفاوة والترحاب تتردد على ألسنة الصغار والكبار في شتى أنحاء بلادنا المترامية الأطراف؛ فالكل يشكر خالق السموات والأرض على ما منَّ الله به عليه من الصحة والعافية؛ حتى يواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء التي يقودها ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وسدد على دروب الخير خطاه، وقد هتفت لسمو ولي العهد الأمين ملايين القلوب بعد عودته إلى أرض الوطن سالماً معافى؛ ليتمكن من مواصلة تأدية أعماله، ويؤدي كل مسؤولياته الجسام، وليزرع الخير والعطاء في كل الأرجاء، فهنيئاً لنا بهؤلاء القادة الميامين الذين يسهروا لراحة شعبهم. وفي الختام سأل الخضير الله العلي القدير أن يحفظ حكومتنا الرشيدة وشعبنا من كل سوء ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه سميع مجيب الدعاء.