أكد أن إجراءات الحصول على تأشيرات الدراسة خاضعة لسيادة كل دولة العطية : إعداد الطلبة السعوديين المتسربين او المبعدين من دول الابتعاث غير مقلقة

Abstract

أن إجراءات الحصول على تأشيرات الدراسة خاضعة لسيادة كل دولة العطية: أعداد الطلبة السعوديين المتسربين أو المبعدين من دول الابتعاث غير مقلقة جدة: نيروز بكر قال المستشار والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية لـالوطن إن أعداد الطلبة الذين أعادتهم الوزارة والمتسربين أو المبعدين من دول الدراسة لا تشكل نسبة عالية, لافتاً إلى أن تسرب الطلبة دراسيا وارد داخل المملكة وخارجها، ويحدث في المعاهد والجامعات السعودية, و ذلك لا يعد شيئا أو يسبب قلقاً. وذكر أنه بحسب مصدر مطلع بالملحقية السعودية في واشنطن، فإن وزارة التعليم العالي أعادت نحو 300 طالب وطالبة من الولايات المتحدة خلال المراحل السابقة, بعد أن ثبت تدني مستواهم العلمي أو ارتكبوا تجاوزات تخالف أنظمة الابتعاث أو الإقامة في الدولة, فيما عاد عدد من الطلبة المبتعثين بأنفسهم إلى المملكة نتيجة عدم تكيفهم نفسيا واجتماعيا, حيث تحتل الولايات المتحدة الأمريكية مقدمة الدول الأعلى عددا من حيث الطلبة السعوديين المبتعثين إليها. وأكد العطية أن إجراءات الحصول على التأشيرة الدراسية اللازمة من سفارة الدولة المعنية للدراسة في إحدى جامعاتها الموصى بها من الوزارة تخضع لسيادة كل دولة, وليس للوزارة التدخل في حال رفض إعطاء أي من الطلبة تأشيرة الدخول إليها أو التأخير في إصدارها للطالب أو الطالبة. وأوضح أن الوزارة عملت على التنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الشأن و بدورها تنسق الخارجية مع سفارات الدول لتقديم التسهيلات للطلبة, لافتا إلى أن الوزارتين بذلتا جهدا كبيرا مع السفارات الأمريكية والأسترالية والأوروبية, إضافة إلى كل من كندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنمسا ودول عربية وذلك بغرض تذليل العقبات التي تواجه الطلبة والطالبات في هذا الشأن والإسراع في إصدار التأشيرات. وأشار العطية إلى أن ضوابط وشروط قبول الطلبة والطالبات لدى الوزارة لن تخضع لأي تغيير, حيث عملت على تلافي جميع الأخطاء في المرحلتين السابقتين, إذ درست اللجان القائمة على الابتعاث جميع المراحل السابقة بهدف تفادي ذلك. ونفى العطية وجود أي تدخل بشري خلال عملية فرز وترشيح الطلبة, في إشارة إلى الوساطة أو تجاوزات أخرى، مؤكدا أن الإعلان عن أسماء المرشحين بعد الفرز سيتم قريبا, مشيرا إلى أن المرحلة الحالية استقبلت نحو 15 ألف طالب وطالبة لما يقارب 1200 مقعد متاح بمرحلة البكالوريوس, وأكثر من 21 ألف طالب وطالبة لنحو 5 آلاف مقعد بمرحلة الدراسات العليا. وأضاف أن الوزارة قدمت كافة التسهيلات في المراحل الأخيرة من برنامج خادم الحرمين لابتعاث الطلبة داخل المملكة وخارجها من خلال ملحقياتها في دول الدراسة لخدمة الطلبة, حيث تسعى للحصول على قبول للطلبة المتقدمين للابتعاث في الجامعات, كما سهلت إمكانية دراسة الطالب لتخصص آخر أو مقارب وربطه بتخصصه السابق بحسب الأولوية وذلك تبعاً لموافقة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على ذلك مؤخرا في إطار تقديم التسهيلات الممكنة لأكبر فئة من الطلبة, لافتاً إلى إقامة الوزارة 6 مراكز في مختلف مناطق المملكة ضمن إطار التسهيلات المقدمة. وأشار إلى أن لجان بالوزارة تدرس حاليا إدخال تخصصات جديدة في مراحل الابتعاث المقبلة, قائلا إن التخصصات المطروحة حاليا ضمن برنامج الابتعاث مرتبطة بشكل وثيق بسوق العمل ولا غنى عنها في الفترة الحالية, حيث إن سوق العمل السعودي بحاجة إلى كوادر بشرية مؤهلة في هذه التخصصات, بينما وفرت الوزارة إمكانية ربط الطالب تخصصه السابق بأحد التخصصات المطروحة من قبل الوزارة في إطار تأهيل الطالب في تخصصات دقيقة ذات فائدة وتربط بين علمين. يذكر أن الوزارة أنهت التسجيل المبدئي للطلبة المتقدمين للمرحلة الثالثة لبرنامج ابتعاث خادم الحرمين الأربعاء المنصرم في مدينة الرياض, فيما استقبلت قبل ذلك آلاف الطلبة والطالبات المتقدمين في ستة مراكز بمناطق المملكة للتدقيق في الطلبات وفقا لشروط البرنامج, كما شهدت الجامعات أيضا حركة من الراغبين في الالتحاق في الابتعاث بإنهاء وثائقهم العلمية والتصديق عليها والحصول على توصيات علمية لكل من المراحل الجامعية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والزمالة, كما عمد آخرون إلى إنهاء إجراءاتهم الرسمية في الجوازات والمحاكم الشرعية بالنسبة لبعض الطالبات بغرض إصدار صكوك إعالة, في الوقت الذي اكتظت فيه مكاتب الترجمة بطلبات ترجمة الوثائق الرسمية للطلبة المتقدمين والتي اشترطت تقديمها الوزارة خلال فترة التسجيل