تحسين الصورة الذهنية لمرفق القضاء وتأخر القضايا تطغى على مداخلات المشاركين في ندوة الخطة الاستراتيجية بالمدينة

Abstract

تحسين الصورة الذهنية لمرفق القضاء وتأخر القضايا تطغى على مداخلات المشاركين في ندوة الخطة الاستراتيجية بالمدينة عدد من المتحدثين في ندوة تطوير القضاء «عدسة: فايز المطيري»المدينة المنورة – خالد الزايدي:استعرض نائب مدير مشروع الخطة الإستراتيجية لتطوير مرفق القضاء والتوثيق بالمملكة الشيخ الدكتور ناصر الشايع محاور المشروع المتمثلة في الموارد البشرية والهياكل التنظيمية والإجراءات والنظم والنماذج والبيئة العدلية والثقافة العدلية مؤكدا أن منهجية إعداد الخطة استندت على أحدث الأساليب في التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى مستعرضا المرتكزات الأساسية لإعداد الخطة والمبادئ التوجيهية ومراحل إعداد الخطة وخطة العمل وإدارته ومحور الموارد البشرية ومحور الهياكل التنظيمية ومحور الإجراءات والنظم والنماذج. جاء ذلك خلال الندوة التعريفية بالخطة التطويرية التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة وأدارها نائب رئيس لجنة المحامين سلطان بن زاحم . وأشار الشايع إلى أهداف المشروع من إعداد خطة إستراتيجية طويلة المدى للعشرين سنة المقبلة وإعداد خطة تنفيذية مرحلية للسنوات الخمسة الأولى ووضع آليات تساعد على إجراء عمليات المراقبة والمراجعة الدورية . كما تحدث رئيس محاكم المنطقة الشيخ فهد الميحميد عن القضاء العام مشيراً إلى أن القضاة حريصون على حضورمثل هذه اللقاءات للسعي إلى تطوير هذا المرفق منوهاً بحرص وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على تقديم كل ما هو عون وراحة للمجتمع السعودي بصدور نظام القضاء الجديد الذي أطلق عليه مشروع الملك عبدالله وضخ ميزانيته بسبعة آلاف مليون ريال وما تبعه من صدور قضاء التنفيذ. وأشار إلى أن القضاء ثلاثة أنواع قضاء قبل النظر كالصلح والتحكيم وغيرها وقضاء نظر وهو الترافع في مجلس الحكم وقضاء ما بعد النظر وهو التمييز وما يعرف حالياً بالاستئناف. ثم ألقى رئيس المحكمة الإدارية الدكتور محمد بن شيبة الحمد كلمة خلال الندوة أكد خلالها أن تنظيم القضاء الإداري وإنشاء ديوان المظالم ابتداء كان ضمن شعبة في مجلس الوزراء إلى أن استقل كمرفق خاص ثم بين اختصاصات المظالم كالتجاري والجزائي و الاختاص الأصيل وهو الإداري وأن رئيسه يرتبط مباشرة بالملك , ثم أوضح بلمحة عن تطور مراحله إلى أن وصل للمرحلة الحالية ووصفها بالقفزة غير المتوقعة في تاريخ القضاء السعودي وركز بأن قضاته مرتكزين على الدين وثوابته . وحفل اللقاء بالعديد من المداخلات التي اتسمت بالشفافية والوضوح تمحورت في أخلاقيات المهنة وهيكلة الإجراءات القضائية وتحسين الصورة الذهنية لمرفق القضاء وأسباب تأخر القضايا . وكانت أبرز المداخلات من القاضي محمد البشر بالمحكمة العامة بالمدينة الذي كان يعمل بمرفق القضاء بدولة الإمارات لمدة 13 سنة تقريباً لعدم وجود معاهد تدريبية للمحامين أو دورات تأهيلية مؤكداً بأن مهنة المحاماة مرتكز ليس بالهين في العملية القضائية .