بعد إختلاف وصل حد التقاتل فتح و حماس تتوحدان وتلبيان نداء الملك عبدالله

Abstract

بعد اختلاف وصل حد التقاتل فتح و حماس تتوحدان وتلبيان نداء الملك عبد الله - الاقتصادية من الرياض - 11/01/1428هـ توحدت حركتا حماس وفتح على النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس وأعلنتا الموافقة على عقد لقاء عاجل بينهما في مكة المكرمة برعاية سعودية لوضع حد للمواجهات المسلحة بين الطرفين. وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اليوم ترحيب حركة المقاومة الإسلامية حماس بدعوة الملك عبد الله لمسؤولين في حركتي فتح وحماس إلى عقد لقاء عاجل في مكة لوضع حد للمواجهات المسلحة بين الطرفين. وقال مشعل المقيم في دمشق إن قيادة حركة المقاومة الإسلامية ترحب بدعوة خادم الحرمين الشريفين للقاء في أرض الحرمين الشريفين مع إخوتنا بحركة فتح، من أجل إنهاء كل الإشكالات والوصول إلى تفاهم وطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية . وبدورها أعربت حركة فتح أمس عن ترحيبها و استعدادها الكامل لتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين. وقالت إنها مستعدة في الوقت الذي يحدده الإخوة في السعودية . وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز وجه أمس نداء إلى المسؤولين في حركتي فتح وحماس دعاهم فيه إلى حقن الدماء والحضور إلى مكة المكرمة لعقد لقاء عاجل ومناقشة أمور الخلاف بينهم من دون تدخل أي طرف آخر . ويتزامن النداء السعودي مع تواصل الاشتباكات المسلحة بين عناصر حركتي فتح وحماس في قطاع غزة ما أدى إلى مقتل 24 فلسطينيا في غضون ثلاثة أيام. وفي سياق التطورات التي سبقت النداء السعودي سعى مدنيون فلسطينيون للاحتماء في شتى أنحاء غزة أمس بعد ثالث أيام الاقتتال الشرس الذي أسفر عن سقوط 22 قتيلا وقرب قطاع غزة أكثر من أي وقت مضى من الوقوع في حرب أهلية. وقال شهود إن الأجواء هدأت بعد قبول الحركتين النداء السعودي الذي وجهه الملك عبد الله بن عبد العزيز. وفي وقت سابق من أمس دوت أصداء القذائف والأسلحة الآلية في أنحاء مدينة غزة في حين دارت معارك شرسة بالأسلحة بينما أدى انفجار قنبلة إلى إلحاق أضرار بمنزل في غزة لأحد الحراس الشخصيين لمحمد دحلان المسؤول البارز في حركة فتح. والاشتباكات التي تشهدها غزة هي الأشد ضراوة منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية قبل عام متغلبة على حركة فتح التي يتزعمها عباس. وأدت أعمال العنف إلى إخراج المحادثات الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي فتح وحماس عن مسارها وأصابت....