الروتين حجر عثرة في طريق الاستثمار بالطائف فمن يزيلها !!

Abstract

تحتل الطائف موقعاً متميزاً ومشجعاً للاستثمار في أي مجال وأكثر رجال الأعمال الذين بدأوا في الاستثمار برؤوس أموال صغيرة قبل عقود من الزمن كانت الطائف بالنسبه لهم البوابه الأولى لبدايات مشروعاتهم الصغيرة و منهم على سبيل المثال وليس الحصر مجموعة الشيخ محمد بن لادن وشركات البوقري وآل الرضوان وآل عرفان وآل المعلم وغيرهم كثير يعدون في الوقت الحاضر من كبار رجال الأعمال ليس على مستوى المملكة فحسب وإنما على مستوى العالم،لهم نشاط تجاري واستثماري في العديد من الدول وتمثل العديد من المشروعات الكبرى القائمة حالياً في بعض المدن السعودية الكبرى مثل العاصمة الرياض وجدة ومكة المكرمة كل ذلك بفضل الله ثم بفضل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام كبير ومتواصل بدعم رجال الأعمال لتحقيق نهضة تنموية متوازية في المجال العمراني والاجتماعي والاقتصادي واليوم تقف الطائف على عتبة لبوابة جديدة في مجال الاستثمار في ظل تطور جديد بدأت تشهده الطائف في مجال السياحة أحد أهم العوامل لدعم الاقتصاد وتنميته وتطويره جعلت منها مكاناً مناسباً للاستثمار في مجال المشروعات الكبرى بعد أن أصبحت اليوم مركز نمو سكاني كبير يصل عدد السكان خلال فصل الصيف إلى أكثر من5 ملايين نسمة وهذا يتطلب إعادة النظر عاجلاً في روتين الإجراءات التي تقف عائقاً أمام العديد من المستثمرين خاصة من قبل الجهات المختصة بشئون السياحة والاستثمار وإعطاء كل جهة الصلاحية المناسبة لسرعة إنها إجراءات المستثمرين في مشروعات سياحية واستثمارية كبيرة مثل البرج الذي استغرقت سير إجراءات التصريح بإقامته مايقارب العامين و الحدائق والمنتزهات والفنادق والشقق المفروشة والمطاعم المتقدمة والأسواق المركزية.