المملكة تستعرض نجاح “الضربات الاستباقية” في ندوة دولية بالرياض

Abstract

المملكة تستعرض نجاح “الضربات الاستباقية” في ندوة دولية بالرياضعبدالرحمن حمودة -الرياضتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تنظم المديرية العامة لمكافحة المخدرات مساء غدٍ الثلاثاء الندوة الإقليمية الدولية الأولى في مجال مكافحة المخدرات، وتبادل المعلومات، ويشارك فيها خبراء ومتخصصون من 27 دولة تتقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وعدد من الدول الإسلامية والعربية والأوروبية.وأوضح خبير أمني لـ“المدينة” أن المملكة ستقوم باستعراض نجاحاتها وضرباتها الاستباقية لشبكات ترويج المخدرات أمام دول العالم بالرياض، مبينًا أن استضافة المملكة للندوة الأولى تعد دليلاً على نجاح تجربة الجهات الأمنية بالمملكة على المدى الطويل في محاربة ترويج المخدرات ومكافحتها بكافة أشكالها. وبين الخبير الأمني أن أهداف الندوة تتركز في تبادل المعلومات والخبرات للاستفادة من تجارب الدول المشاركة في ميدان مكافحة تهريب المخدرات، ودعم الجهود الدولية المبذولة لحماية الناس من ضررها، منوّهًا إلى توجّه العديد من الدول إلى تطبيق الشريعة الإسلامية التي تعمل على أساسها حكومة خادم الحرمين الشريفين في سن قانون مماثل للدول غير الإسلامية، وهو تطبيق عقوبة الإعدام لمروّجي ومهربي المخدرات، وتطبيق القوانين الطبية المستخدمة في المملكة بعلاج المدمنين على نفقة الدولة، وعدم الزج بهم في السجون والإفراج بعد عودة المدمن لوضعه الطبيعي دون الالتفات إلى إمكانية عودته للتعاطي مرارًا وتكرارًا.وأشار الخبير الأمني إلى أن المخدرات تعد من أكثر القضايا التي تؤرق المجتمعات، مبرزًا جهود وزارة الداخلية في تحقيق نجاحات متتالية في مكافحة هذا الوباء وآخرها إعلانها عن إحباط كميات كبيرة لأنواع مختلفة من المخدرات، وتوضيحها لأساليب وطرق جديدة استخدمها المروّجون في عملياتهم التي تستهدف المملكة وأبناءها.وأرجع الخبير الأمني سبب انتشار المخدرات في الآونة الأخيرة بشكل مكثف إلى ضلوع بعض الجهات الإرهابية وأبرزها تنظيم القاعدة الذي يعاني من شح كبير في موارده المالية إلى التجارة بالمخدرات لتحقيق مكاسب مادية ومحاولة تسويقها بين شباب المملكة لتحقيق أغراض غير مشروعة يتبناها التنظيم في كثير من بيانات أفراده وزعمائه المترصدين لبلاد الحرمين الشريفين وأبنائه الذين ينعمون بالأمن والأمان بفضل الله ثم بجهود القيادة الحكيمة ورجال الأمن الذين يقفون بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن.