خادم الحرمين يرأس جلسة لمجلس الوزراء أهاب بالأطراف اللبنانية ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية

Abstract

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر امس الاثنين في قصر اليمامة في مدينة الرياض. وفي بداية الجلسة ثمن مجلس الوزراء النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين لاشقائه من الشعب الفلسطيني إلى لقاء عاجل في وطنهم الشقيق المملكة العربية السعودية وفي رحاب بيت الله الحرام وعده فرصة ثمينة لوقف الاقتتال بين الاشقاء ووقف نزيف الدماء وازهاق الارواح المعصومة وتدارك تفكك القضية الفلسطينية. وأوضح معالي وزير الثقافة والاعلام الاستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الانباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء نوه بالجهود الدولية المشتركة التي أبداها العديد من دول العالم خلال مؤتمر (باريس 3) لدعم لبنان ومؤازرته ومساعدته في الخروج من حالة التأزم والاضطراب التي يعيشها حالياً. وبين وزير الثقافة والاعلام أن خادم الحرمين الشريفين أهاب بجميع الاطراف اللبنانية العمل الجاد نحو احتواء الخلافات الداخلية وضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية وحماية الوفاق الوطني واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات حفاظاً على وحدة لبنان الوطنية واستقراره واستقلالية قراره السيادي. وقال وزير الثقافة والاعلام أن المجلس اطلع على الاتصالات والمشاورات واللقاءات التي جرت خلال الايام الماضية مع بعض قادة ومسؤولي العالم التي تناولت التوتر الذي تعيشه المنطقة والعالم والتصعيد الذي يهدد بنتائج لا تحمد عقباها. ونوه خادم الحرمين الشريفين بلقائه سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء في دولة الكويت الشقيقة حيث جسد اللقاء خصوصية العلاقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومتانتها.وأضاف وزير الثقافة والاعلام أن المجلس إثر ذلك اطلع على جدول أعماله وكان مما اتخذه من قرارات ما يلي: أولاً: وافق مجلس الوزراء على طلب صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس مجلس ادارة الهيئة العليا للسياحة اعتماد الحساب الختامي للهيئة العليا للسياحة للعام المالي ( 1425- 1426ه). ثانياً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على إنشاء وحدة مركزية في وزارة الشؤون البلدية والقروية ل (كود) البناء السعودي وتكون هى الجهة المختصة بمتابعة تنفيذ (كود) البناء بعد اعتماده ومراقبته وإدخال ما يلزم من تعديلات عليه لاحقاً وذلك إنفاذا لقرار مجلس الوزراء رقم (225) وتاريخ 1424/8/17ه ويأتي هذا القرار بناء على ما لوحظ....