فيما عبروا عن فرحتهم بالعفو السامي إطلاق سرح 86 سجينا من سجون تبوك ممن شملهم العفو الملكي
التاريخ
9-5-2007التاريخ الهجرى
14280422المؤلف
الخلاصة
إنفاذاً للتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات خاصة وتحقق عجزهم، وكذلك العفو عن سجناء الحق العام والموقوفين والمحكومين في سجون المملكة والتي لا تندرج قضاياهم ضمن الجرائم الكبيرة ولا يعاقب عليها بحد شرعي ولا يترتب عليها حق خاص، تم مساء أمس الأول في سجن تبوك اطلاق الدفعه الاولى من هؤلاء المشمولين بهذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حيث تم اطلاق سراح 86 موقوفا منهم 46 موقوفا في قضايا حقوقية و40 موقوفا في قضايا الحق العام، وقال مدير إدارة سجون منطقة تبوك العقيد سعد نوار الثبيتي لحظة البدء في إطلاق سراح الموقوفين إن اللجان المشكلة المكونة لإنهاء اجراءات كل من يشملهم هذه المكرمة السامية مضيفا ان هذه من المكارم التي تتوالى من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والتي أسعدت الآلاف من الافراد والاسر داعيا من شملتهم هذه المكرمة الغالية لاستثمار هذه الفرصة العظيمة وخدمة وطنهم كأعضاء فاعلين. هذا وقد التقت (الجزيرة) بعدد ممن أطلق سراحهم.. ففي البداية يقول ابراهيم الطويل ويحمل الجنسية السورية، انني أتضرع الى الله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الذي نعجز عن وصف مشاعرنا لمكرمته، فأنا مسجون منذ اربعة اشهر في قضية حقوق حيث علي دين مقدارة 31 ألف ريال لم أستطع سداده فسجنت بسببه وأبتعدت عن أسرتي وأطفالي في داخل السجن هناك الرعاية الطبيه وتمكين السجين من الاتصال على أسرته في أي وقت والمحاضرات الدينية وهذه المكرمة أسعدتني وندعو الله لخادم الحرمين الشريفين أن يحفظه ويسدد خطاه، كما تحدث ل(الجزيرة) المواطن (عليان ع) وهو رجل متقاعد تم سجنه لعجزه عن السداد مبلغ 38500 ريال وأكد أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين أسعدت أسرته ورفعت عنه هما عظيما وبدلت أحزانه إلى أفراح وقضي عنه دينه داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وينصره ويطيل عمره واصفا اياه بأنه أبو المكارم والعطايا، وملك الانسانية وقال المواطن (م ع) وقضيته التي سجن فيها هي وقوعة في أحدى المعاصي وأنه تاب إلى الله وسيكون رجلا صالحا داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وقد شكره الادارة سجون تبوك من مدير إلى كافة منسوبيها لما لاقوه في السجن من حسن الرعاية واحترام كرامة الانسان والنصح لكل نزيل، أما علي يحيى وهو يماني الجنسية فكان عليه حق خاص في مبلغ30 ألف ريال لم يستطع سداده، وسجن بسبه لتأتي مكرمة خادم الحرمين الشريفين لتفرج عن كربته من ملك الانسانية وأن يحفظه للاسلام والمسلمين فهو عون للضعفاء والمحتاجين والمعسرين.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
626821النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12641الموضوعات
السعودية - المكرمات الملكيةتبوك (السعودية)
المؤلف
عبدالرحمن العطويتاريخ النشر
20070509الدول - الاماكن
السعوديةتبوك - السعودية
منطقة تبوك - السعودية