المملكة تشارك باليوم العالمي لمكافحة المخدرات .. الثلاثاء

Abstract

المملكة تشارك باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. الثلاثاء تحرص بلادنا على حماية أبنائها من أدران المخدرات لما لهذه الآفة من مخاطر جسيمة على الفرد والأسرة والمجتمع ولذلك اهتمت وزارة الداخلية بتوجيهات سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية على مكافحة المخدرات من خلال استراتيجية تعمل عليها الوزارة من خلال عدة محاور. 1- تشكيلها للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بهدف وضع استراتجية في مجال الوقاية والتأهيل. 2- العلاج من خلال إنشاء العديد من المصحات العلاجية لعلاج مرضى إدمان المخدرات. 3- عقد الاتفاقيات مع العديد من دول العالم لمحاربة المخدرات واجتثاثها من جذورها. 4- إنشائها لجهاز مكافحة المخدرات يتبعه أكثر من مائة إدارة وشعبة وقسم ومكاتب اتصال. وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات فإن المملكة تشارك دول العالم في هذا اليوم العالمي الواحد والعشرين لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والذي يوافق يوم الثلاثاء القادم. والذي جاء بناء لما أقرته الجمعية العمومية في الأمم المتحدة عندما أقرت في اجتماعها الذي عقد في فيينا عام 1988م على أن يكون اليوم السادس والعشرين من شهر يونيو من كل عام يوماً دولياً لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، ومنذ عام 1988م/ 1408ه والمملكة تشارك في هذا اليوم بشكل فاعل وتعتبر المملكة من أول الدول التي تشارك بهذه المناسبة من خلال تكثيف حملاتها في مجال الوقاية من المخدرات أ. د. مفرج بن سعد الحقباني، بأن هذه المشاركة تأتي من خلال إستراتيجية وقائية الهدف منها توضيح مخاطر المخدرات وتحذر من أضرارها السلبية الناتجة عن تعاطيها سواء الصحية أو الاجتماعية أو الأمنية أو الاقتصادية عبر إلقاء المحاضرات وعقد الندوات العلمية وإقامة المعارض وتوزيع النشرات المطويات والكتيبات والملصقات الإرشادية والوسائل الإعلامية المختلفة مستخدمة الوسائل التقنية الحديثة مثل رسائل الجوال ومواقع الإنترنت والأيميلات الموجهة لكافة شرائح المجتمع ولم تتوقف عند هذا الحد بل تجاوزت ذلك إلى التركيز على إنشاء قاعدة معلوماتية حول قضية المخدرات في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي لتتمكن الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من تنفيذ برامجها بالشكل العلمي المطلوب ولذلك تعكف الأمانة العامة حالياً على إعداد دراستين لتطوير المناهج الدراسية في مجال مكافحة المخدرات والثانية تختص بدراسة خفض الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وهي الآن في مراحلها النهائية. وأشار الحقباني في ختام تصريحه إلى أن هذا الاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال لم يكن وليد الحاضر بل كان منذ تأسيس هذه البلاد لحماية أفراد المجتمع من مخاطر المخدرات وتحصين أبناء الوطن من أدرانها الفتاكة. وأضاف الحقباني بأن المملكة وهي تشارك العالم في هذه المناسبة إيمانا منها بالعمل المشترك وحرصها للحد من انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد الفرد والمجتمع في كل مكان وزمان. وتقدر الأمانة العامة للجنة الوطنية بتضافر الجهود الدولية الرامية لوقاية المجتمعات من مخاطرها والقضاء عليها.