أوباما اتصل هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين وقدم امتنانه للدور السعودي في كشف المؤامرة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الإرهاب: تصرف الرياض السريع أحبط هجمات كانت ستحدث خسائر كبيرة
التاريخ
2010-10-31التاريخ الهجرى
14311123المؤلف
الخلاصة
أعلن البيت الأبيض امتنان الرئيس باراك أوباما والحكومة الأميركية للسعودية لدورها في كشف طردين متفجرين شحنا من اليمن إلى الولايات المتحدة. وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه إن الرئيس أوباما اتصل هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأثنى على جهود المملكة في الكشف عن الطردين المتفجرين. وإنه أطلع الملك على آخر التطورات واستمرار التحقيقات في الموضوع. وقال بيان البيت الأبيض: «إن الولايات المتحدة ممتنة للمملكة العربية السعودية لمساعدتها في توفير معلومات ساعدت على تأكيد الخطر الوشيك الصادر من اليمن. إن مساعدة المملكة، إلى جانب العمل المكثف من مجتمع مكافحة الإرهاب والمملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة وأصدقاء وشركاء آخرين، ساعدت على زيادة يقظتنا، والتعرف على الطرود المشبوهة في دبي وبريطانيا». وقالت وكالة الأنباء السعودية: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تلقى أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي باراك أوباما، تم خلاله بحث المستجدات على الساحة الدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. كما تلقى خادم الحرمين أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، تم فيه استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومن جانبه قال النائب بيتر كينغ، الجمهوري من نيويورك والجمهوري البارز في لجنة الأمن الداخلي الذي جاء لمكتبه تقرير عن الحادث، إن التحذيرات بشأن المواد المتفجرة كانت دقيقة. وأضاف: «عرفنا ما نبحث عنه، وعرفنا أين نبحث عن ذلك». وقال كينغ، الذي غالبا ما يوجه انتقادات للإدارة الأميركية وهيئات استخباراتية لأنها لم تنتبه في بعض الأحيان إلى أشياء تدلل على احتمالية وقوع هجمات: «لقد سار كل شيء حتى الآن بالصورة الصحيحة». وقال جون برنان، مستشار الرئيس الأميركي الأبرز المختص بشؤون مكافحة الإرهاب، إن العبوات كانت تحتوي على مواد متفجرة قال إنها تشبه في الحجم «صندوق خبز»، مشيرا إلى أنها تخضع لفحص وأن التحقيق لا يزال في المرحلة الأولى. وقال إن المحققين لم يعرفوا حتى الآن الطريقة التي كانت ستستخدم من أجل تنشيط المتفجرات، منوها بأن البحث عن مواد متفجرة أخرى لا يزال جاريا. وقال برنان: «لا نريد افتراض أننا نعرف حدود هذه المؤامرة، ولذا نفحص كل....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
629906النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11660الشخصيات
أنور العولقيباراك اوباما
بيتر كينغ
جورج بوش
جون كيري
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
على عبدالله صالح
مايكل بالينسكي
محمد الباشا
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةمكافحة الارهاب
الهيئات
البيت الاببض - الولايات المتحدةالمؤلف
محمد علي صالحتاريخ النشر
20101031الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة