ألغوا شرط الخبرة في القطاع الخاص وتعويضه بالتدريب المنتهي بالتوظيف مخرجات التعليم التقني والمهني..«العمل الشريف» أفضل من «حافز»!
التاريخ
2013-01-29التاريخ الهجرى
14340317الخلاصة
تواجه مخرجات مؤسسة التعليم التقني والمهني تحديات كبيرة في سوق العمل، وتحديداً مع شح الوظائف في القطاعين العام والخاص، واستمرار ثقافة «العيب الاجتماعي» نحو ممارسة الأعمال المهنية، وتدني الرواتب، إلى جانب منافسة العمالة الوافدة للخريجين العاملين في ورشهم ومحالهم الخاصة، وتزايد الخريجين من التخصصات غير المهنية في الجامعات, وأظهرت إحصاءات إعانة العمل «حافز» أن 16% من خريجي «المؤسسة» مشتركون في البرنامج معظمهم حديثو التخرج، وهو ما يترك أكثر من علامة استفهام حول خطط التدريب، وبرامج التأهيل، ومستوى المخرجات، والشراكات، كذلك عن مدى إمكانية إلغاء شرط «الخبرة» في القطاع الخاص وتعويضه بالتدريب المنتهي بالتوظيف، وتعزيز فرص «العمل الحر» من خلال دعم صناديق وبرامج التمويل لدعم مشروعات الشباب. ويبقى توجيه الخريجين من أن «العمل الشريف» أفضل من انتظار إعانة «حافز»، والعمل من الصفر دليل على النجاح، وكسب الرزق مستقبلاً، كما أن المعرفة من دون مهارة لا تكفي لتلبية حاجة السوق مهنياً. «ندوة الثلاثاء» تناقش هذا الأسبوع مخرجات التعليم التقني والمهني والتحديات التي تواجه الخريجين. شراكات إستراتيجية في البداية قال د.داغستاني إنّ الدولة أنفقت خلال سنوات طويلة مليارات الريالات على المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حيث أسهمت المؤسسة -رغم ما قد نجده نحوها من ملاحظات- في تخريج أعداد كبيرة من الشباب، واتجهت في الآونة الأخيرة على بناء شراكات إستراتيجية مع بعض الشركات الكبيرة؛ في محاولة منها لربط التعليم والتدريب بالعمل والتوظيف، ويبدو أنّ هذا الربط كان أحد العوامل المهمة التي حدت من الإفادة الحقيقية من مخرجات هذا القطاع!. وأضاف أنّ خيار التصنيع يحتل الأولوية في مسيرة التنمية ومستقبل الاقتصاد، كما يعدّ خيار الشراكات الإستراتيجية فاعلاً تنموياً إذا ما استمر القطاع الصناعي معتمداً على العمالة الوافدة، معتبراً أنّ مشكلة القطاع الصناعي تكمن في جانب عمل وتوظيف مخرجات التعليم، مبيّناً أنّ إيجاد الحلول لذلك مهمة لا يجب أنّ تناط بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وحدها، بل يجب وضع استراتيجية ورؤى مع الجهات المعنية بهذا الملف ومنها وزارة العمل. لا نزال نعاني من «العيب الاجتماعي» ومنافسة العمالة الوافدة وتزايد الخريجين من التخصصات غير المهنية في الجامعات معوقات أمام الخريجين ....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
632678النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16290الموضوعات
التوظيفالسعودية - مجلس الشورى
السعودية. وزارة الخدمة المدنية
السعودية. وزارة العمل
الشباب
القطاع الخاص
القوى العاملة
الموارد البشرية
سوق العمل
الهيئات
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية - السعوديةمؤسسة التدريب التقني والمهني - السعودية
مجلس الشورى - السعودية
وزارة الخدمة المدنية - السعودية
وزارة العمل - السعودية
المؤلف
طلحة الانصاريعبداللطيف العتيبي
تاريخ النشر
20130129الدول - الاماكن
استرالياالبرازيل
السعودية
المانيا
الرياض - السعودية
برازيليا - البرازيل
برلين - المانيا
كانبيرا - استراليا