العبيد : نتطلع في الوزارة أن يكون هذا العام شاهدا لنا وليس علينا

Abstract

* الرياض - سلطان المواش: أكَّد معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 1427- 1428هـ بأن هذا العام الجديد يطل علينا نرسم عليه البصمات الآتية في سجل محصلاتنا وآمالنا كما يطل علينا عام ليرى ما سنكون عليه مقارنة بما مضى وما يتطلع إليه مجتمعنا.. فهو شاهد على ما سنقدم وهو شاهد صدق وعدل. وأشار معاليه في الكلمة للطلاب والطالبات بأننا نتطلع في وزارة التربية والتعليم إلى أن يكون شاهداً لنا لا علينا، فيجب علينا أن نسعى إلى أن يكون أفضل من سابقه في إطار تحقيق رؤية بعيدة المدى ومتكاملة التطوير والبناء وعلى أرض وطننا العزيز المملكة هذا الوطن العزيز بعزة دينه وقيادته ورجاله ونسائه ومنجزاته وإسهاماته المدنية والحضارية بمختلف جوانبها المادية الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية. مؤكداً معالي الوزير أنه مع بداية هذا العام الدراسي نقف على الجهود التي بذلت في الاستعداد له وما قدمته الإدارات المعنية من خلال العمل المتواصل وتتكامل منظومة العمل التربوي بكافة جوانبها الإدارية والفنية والتربوية حيث تتضافر الجهود مع عطاء المعلم و.... الطالب وتفاعل المجتمع وتبقى قيادة السفينة حيث نتحرك صفاً واحداً لتحقيق أهداف نبيلة مشتركة. وفي هذا الإطار وجّه معالي الوزير الدكتور عبدالله العبيد إلى جميع منسوبي وزراة التربية والتعليم شكره على ما قدموه في سبيل بداية الدراسة وبداية جادة. وأكد الوزير على التكاتف من أجل الوصول إلى النجاح الذي تهدف إليه بالوزارة ومن هنا فإن رسالتي للمعلم والمعلمة وللطالب والطالبة هي أنكم تمثلون أهم محاور العملية التربوية ومن أجلكم نقدم كل جهد تقوم به وكل عمل نتسابق لإنجازه ومتى تحقق الأداء التعليمي الراقي والممنهج بينكم تحقق لنا ذلك النجاح الذي نقصده ونسعى إليه. وقال معاليه: إنكم أيها المعلمون والمعلمات عصب هذه العملية التربوية التعليمية وبكم نقفز بإذن الله ونحقق الخطط التي أعدها الخبراء والمختصون من أجل رقي تعليم أبنائنا والنهوض بهم في شتى ميادين المعارف والعلوم التي تتنافس عليها الأمم وبكم إخلاصاً وتفاعلاً يحب الطلاب والطالبات ما يتعلمونه فكونوا المثال الأعلى لهم. فقد هنأ معالي الوزير العبيد في معرض كلمته بمناسبة العام الدراسي الجديد كل طالب التحق معنا هذا العام أو انتقل إلى صف جديد أو مرحلة تالية، فها هي مقاعد الدراسة تنتظركم لتسعد من جديد بعمار المدارس وقد استعدت الوزارة وإدارات التربية والتعليم والمدارس والمعنيون بكل الإمكانات من أجل نجاحكم وتفوقكم، فكونوا عند حسن الظن ولنفاخر بكم في سلم المعالي ومجالات العلوم نجوماً تسطع في سماء مستقبل مشرق بإذن الله. كما قدم معاليه كلمة وتوجيهاً للإخوة والأخوات الآباء والأمهات، مشيراً إلى أنه سوف تستعيد بيوتنا هذه الأيام حياة جديدة تعود بنا إلى ما قبل الإجازة الصيفية حياة تبعث فينا روح المبادرة والعطاء والمشاركة وقد ذكر معاليه أن التربية الناجحة هي حصيلة تعاون البيت والمدرسة والمجتمع بجميع هيئاته ومؤسساته وأفراده فلنتعاون مع تحقيق التربية الناجحة ولنعمل متعاونين فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.وأشار معالي الوزير للآباء والأمهات للطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات أن الحكمة قد تكون في توجيه معلم أو نباهة طالب أو ملاحظة ولي أمر أو رؤية مفكر أو نظرة مراقب تنبثق عن رأي ثاقب، فالتربية مسؤولية الجميع شعار نرفعه وأمل نتوقعه، ومسؤولية على الجميع نحملها، مشيراً معاليه إلى أن أي إنجاز تربوي سوف يحصد ثمرته الجميع فإن أي خلل في التعليم سوف يكون ضحيته الجميع والزمن لن يرحم الغافلين أو المغفلين ويجب على الجميع أن يعيشوا بعيون يقظة وعقول واعية ومقاصد محمودة بعيدة عن الأهواء الشخصية والمصالح الذاتية وأن نكون يداً واحدة تحمي العقيدة وتبني هذا الوطن.ودعا الله العلي الكريم أن يكون هذا العام الدراسي الجديد عاماً مباركاً وأن يوفق فيه كُلُّ منتمٍ لهذه المنظومة الكبرى لما فيه خير البلاد والعباد في ظل دعم وتوجيه حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورجالهم المخلصون .وفي نهاية كلمته شكر الدكتور العبيد جميع الأجهزة والإدارات الحكومية المعينة على ما بذلته في مساعدة وزارة التربية والتعليم في تحقيق آمال وأهداف الجميع في تقديم تربية أفضل لمستقبل أفضل.