رجال الأعمال لـ عكاظ متفائلين بمستقبل التعاون الثنائي : الفرص مواتية للدخول في مشروعات مشتركة لرفاهية مواطني الدولتين

Abstract

رجال الأعمال لـ«عكاظ» متفائلين بمستقبل التعاون الثنائي: الفرص مواتية للدخول في مشروعات مشتركة لرفاهية مواطني الدولتين محمد العبدالله (الدمام) قال خبراء اقتصاديون ان زيارة رجب طيب ارودغان رئيس الوزراء التركي للمملكة تأتي استكمالا للزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لانقرة واسطنبول خلال اغسطس الماضي، حيث حفلت بالتوقيع على العديد من الملفات و منها الاتفاقيات الاقتصادية، وبالتالي فان الزيارة الحالية ستعطي دفعا قويا لتعميق العلاقات الاقتصادية و زيادة الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في الدولتين، مشيرين الى ان هذه الزيارة تؤدي الى تعزيز التبادل التجاري وتسريع التدفقات الاستثمارية بين البلدين، خصوصا انها تنسجم و تطلعات قطاع الاعمال في هذه المرحلة من مرحلة التحولات الاقتصادية المهمة و خاصة بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية. واكدوا، ان الزيارة ستوفر المناخ المناسب لتوسيع قاعدة الشراكة الاقتصادية بين البلدين خصوصا ان الشركات في كلتا الدولتين لديها العديد من الاستثمارات في العديد من المجالات الصناعية، مما يؤهلها للعب دور حيوي في دفع التوجه الحالي للمملكة في استقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية. وقال عبدالرحمن الراشد رئيس الغرف التجارية الصناعية و رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، ان زيارة رئيس الحكومية التركية اوردغان للمملكة، ستفتح افاقا جديدة للاقتصاد الوطني بشكل عام و قطاع الاعمال السعودي على وجه الخصوص، مؤكدا ان الزيارة تأتي في ظل مؤشرات ايجابية يشهدها الاقتصاد الوطني، مما يضفي الكثير من المصداقية على عزم الدولة على ترسيخ الرفاه و جني ثمار التطورات المواتية، مشيرا، الى وجود فرص مواتية للدخول في مشروعات مشتركة و ضخمة تحقق الاهداف الاستراتيجية للقطاع الخاص السعودي و المتمثلة في زيادة الاستثمارات و نقل التقنية. وقال د. بسام بودي «رجل اعمال» ان زيارة اردوغان ، تأتي في وقت غاية في الاهمية، مما يمثل تكريسا للسياسة الاقتصادية القائمة منذ فترة طويلة في الانفتاح على كافة الاسواق العالمية، خصوصا ان الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين مؤخرا لتركيا، ساهمت في تعزيز سياسة الانفتاح على جميع الاقتصاديات العالمية و منها التعاون الاقتصادي مع تركيا، مشددا على ان الاجواء مواتية لتوسيع قاعدة الشراكة السعودية مع الشركات التركية، في ما يتعلق بالاستثمارات المشتركة، فالشركات التركية تولي التواجد في اسواق المملكة اهمية بالغة، مما يساعد كثيرا في الجهود الهادفة لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع المملكة، من اجل ضمان الامدادات الاستراتيجية من الطاقة، مشيرا الى وجود فرص حقيقية لشركات السعودية للاستثمار في بعض العواصم الاوروبية سواء في مجال الصناعات الغذائية او غيرها من الصناعات المختلفة. وقال رياض الربيعة عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية سابقا ان زيارة رئيس وزراء تركيا.. تكتسب اهمية قصوى من الناحية الاقتصادية، خصوصا ان تركيا تعتبر بوابة الدخول للاسواق الاوروبية، الامر الذي يفتح المجال امام الصناعات الوطنية للتواجد بقوة في تلك الاسواق، مضيفا ان الزيارة ستفتح الافاق امام تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.