حائل : القطار والجامعة والمدينة الاقتصادية تقفز بأسعار الأراضي 900 %

Abstract

ضربت الأراضي الواقعة شمالي حائل وتحديدا في ضاحية الجثامية أخيرا أرقاما قياسية في الارتفاع بلغت نسبته 900 في المائة عن أسعارها السابقة. وأرجع عقاريون في حائل أن الارتفاع القياسي في قطع أراضي ضاحية الجثامية يعود للإعلان عن قيام مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل التي تجاور الموقع، والتي أعلن عن قيامها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أخيرا إان زيارته للمنطقة. ونشأت خلال الفترة الماضية مضاربات حامية من قبل العقاريين على أسعار الأراضي أوصلها للذورة ببلوغ سعر المتر الواحد 100 ريال بعد أن كان السعر العادل للمتر نفسه لا يتجاوز عشرة ريالات قبل الإعلان عن قيام مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل. وأسهم توافد عدد من العقاريين من مختلف مناطق البلاد لحائل خلال الفترة التي أعقبت الإعلان عن قيام المدينة الاقتصادية في لفت أنظار ملاك الأراضي والاحتفاظ بها بعد أن كانت تلك الأراضي بضاعة كاسدة لصاحبها في فترات سابقة. وأوضح لـالاقتصادية ناصر بن عبد العزيز الخريجي رئيس مجموعة الخريجي للاستثمارات العقارية في حائل أن الإعلان عن إطلاق مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية أعاد للسوق العقارية في حائل وخاصة للمناطق الشمالية القريبة من موقع المدينة إلى طبيعته ومكانته والتي اهتزت لبعض الوقت لبعض الظروف. وأكد الخريجي أن سعر المتر الواحد قفز خلال فترة قصيرة إلى أرقام قياسية ببلوغه الـ 100 ريال بعد أن كان قمة الارتفاع لا تتجاوز عشرة ريالات وأضافستواصل أسعار المتر خلال الفترة المقبلة في الارتفاع وستصل إلى ذروتها عن البدء الفعلي في العمل في موقع المدينة الاقتصادية وتشييدها. وأبان خلال حديثه لـالاقتصادية أن ارتفاع الأسعار طال قرية القاعد المجاورة للموقع بارتفاع أسعار المتر للأراضي الزراعية بمقدار 50 في المائة عن الأسعار السابقة بيد أن السعر الحالي للمتر للأراضي الزراعية وصل إلى 50 ريالا مقارنة بعشرة ريالات في الفترات السابقة, بينما حقق سعر المتر للأراضي السكنية ارتفاعا وصل إلى 300 ريال بعد أن ظل لفترات طويلة ثابتا على عشرة ريالات للمتر الواحد. وقال الخريجيأسهم وجود قرية القاعد بالقرب من موقع المدينة الاقتصادية إلى الإقبال الكبير على الأراضي في تلك المنطقة لأن القاعد ستكون المتنفس الأول للمدينة الاقتصادية. ولفت إلى أن....