الشدي: مبادرة الملك أعادت الاعتبار للحوار التعاوني

Abstract

الشدي: مبادرة الملك أعادت الاعتبار للحوار التعاوني سعيد الباحص ـ القاهرة رأى الدكتور عادل الشدي أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، أعادت الاعتبار لفكرة الحوار التعاوني الإيجابي البناء، بديلا عن فكرة الصراع والمواجهة التي روج لها بعض المتطرفين في الغرب، أو حتى في العالم الإسلامي، وحشدت تأييدا دوليا داعما وواسعا من زعماء العلم وقادة الثقافات والأديان، وأضعفت حجة المتطرفين في الغرب الذين يزعمون أن المسلمين لا يريدون الحوار، وسحبت زمام المبادرة من الغلاة والإرهابيين والمتطرفين الذين أساؤوا إلى الإسلام، وأظهروه بمظهر الرافض للحوار.وتوجه الشدي (الباحث الشرعي ومستشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي) للحاضرات والحاضرين ندوة «مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.. بعدا وأثرا»، التي دعت إليها الملحقية الثقافية السعودية ضمن برنامجها الثقافي المصاحب لمعرض القاهرة للكتاب البارحة الأولى, مؤكدا «أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين أسست لثقافة الحوار التعاوني الإيجابي بين أتباع الأديان والثقافات، واختطت طريق الوسطية والتوازن بين دعوات التقريب بين الأديان، وتذويب الفوارق، وصهر الثقافات».