شاعر الأوبريت الذى حرك مشاعر ملك الإنسانية : بكيت وأهل جازان .. بعد تفاعل عبدالله معنا حتى الصباح

Abstract

بعد انتهاء الحفل توجه عدد من أعضاء اللجان العاملة لمشاهدة الاحتفال مسجلا.. فلم يتمكنوا من الاستمتاع بالمشاهدة لانشغالهم بالترتيبات. شاعر الأوبريت الشاعر المبدع احمد يحيى عطيف قال: اختياري لأن أكون كاتب الأوبريت لم يكن مباشرا.. حيث تم طلب عدد من القصائد من قبل شعراء كثيرين ممن لديهم الرغبة بالمشاركة.. وتقدم 14 شاعرا وعرضت على لجنة مكونة من خمسة اعضاء ووقع الاختيار على النص الذي كتبته واعتبر ذلك حظا.. وأشار الى ان النص سبق اللحن لأنه فلكلور من جازان واحيانا كان اللحن يتناسب مع الكلمات وحقيقة العمل بدأ منذ وقت مبكر وبالتحديد منتصف شهر رجب.. وتم الاتفاق على ان يكون الاداء عن طريق الفرق الشعبية بالمنطقة. وكان هذا يحتاج الى جهد مضاعف فبدأنا في اختيار الألوان واللوحات والجمل وشارك في هذا الجهد الزملاء علي عيسى وعلي قاسم وتركي اليحيى وتركي فرج وغيرهم كثير لا أتذكرهم من شدة فرحي.. وسجلها سبعة فنانين شعبيين من المنطقة هم علي باعشن وعلي عيسى ومحمد مرزوق والحسن الحازمي والحسن شبيلي وعلي مصدري. وقال: كان للفنان صالح خيري جهود كبيرة في ظهور هذا الاوبريت بالمظهر المشرف فكان الاتصال معه دائما ووضع اللحن والتعديلات الى ان رأى النور ولله الحمد.. وكان خيري يشرف على تسجيل الاوبريت في الاستديو والعمل على ضبط ايقاعاته ليتناسب مع الوقت ولا أنسى جهود الأخ عزيز كينان. الصوت النسائي وأضاف: رغم البدء في اجراء البروفات مبكرا الا ان الاطمئنان لم يدخل في نفوسنا الا قبل الحفل بأسبوع تقريبا لأننا كنا ندرك اهمية اللقاء بمليك نكن له كل الحب والتقدير فلابد ان نكون على قدر كبير من المسؤولية.. حيث سجلنا الصوت النسائي زينب غاصب وهي شاعرة من فرسان كان صوتها مؤثرا. وأشار الى انه كان متوترا طوال فترة انتاج هذا الاوبريت وكل ما كان يخشاه عدم التنظيم في دخول الفرق لكن الحمد لله كان كل شيء مشرفا.. ويكفي اللحظات التاريخية ليس في عمري فقط بل يتسع لكل الناس فتفاعل بأحاسيسه وشاركنا الرقصة الجازانية الوطنية في منظر ظللنا نتذكره حتى صباح أمس.. نلتقي ونتعانق فقد بعث في نفوسنا -حفظه الله- الدفء والشعور بالأبوة وجعلنا نحاكي أنفسنا لنقول بأن بداية انطلاقات جازان نحو دروب النماء والتقدم بدأت في هذه الليلة التاريخية.