أبوالغيط لـ الرياض: التعاون السعودي - المصري قوي جداً وهناك قدر كبير من التنسيق والتشاور بين القيادتين

Abstract

وصف وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط العلاقات السعودية المصرية بالممتازة والمتميزة مشيراً إلى وجود قدر كبير من التنسيق وتبادل الرأي والمشورة تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك. وقال في حديث خاص ب الرياض ان التعاون بين مصر والمملكة قوي للغاية في مناقشة وتناول كافة المسائل ليست الثنائية فحسب بل حتى القضايا ذات البعد الإقليمي. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين من الصعب لأحد أن يضيف اي تطوير لها، لأنها فعلا متطورة. واعتبر أن الدافع والمحرك للعلاقات السعودية المصرية هي العلاقة التاريخية بين الشعبين. وفي الشأن الفلسطيني طالب القادة الفلسطينيين أن يكون تحركهم لصالح شعبهم والنظر إلى معاناته بدل التحرك لمصالح فئوية.وفيما يلي نص الحوار: (العلاقات السعودية المصرية) @ في البداية كيف تقيمون مسار العلاقات السعودية المصرية خلال الفترة الراهنة؟ - أراها علاقات ممتازة متميزة لا مشكلة فيها، لا مشكلة فيها، أؤكد على هذا، ثم أرى أيضا تعاونا مصريا سعوديا قويا للغاية في مناقشة وتناول كافة المسائل المتعلقة، ليس فقط بالشكل الثنائي لهذه العلاقات، ولكن أيضا في البعد الإقليمي الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين يجمعهم أكبر قدر من التنسيق وتبادل الرأي والمشورة، الأمير سعود ووزير الخارجية المصرية أيضا يتعاونان، وزارة الخارجية السعودية والمصرية على تواصل دائم، وأخيرا الدولة والحكومة المصرية والدولة والحكومة السعودية لا داعي أن أتحدث عن المحرك والدافع لهذا وهو العلاقة التاريخية بين الشعبين، هذه العلاقة متميزة ويصعب أن يتحدث أحد عن أي إضافة لهذه العلاقة في تطويرها، لأنها فعلا متطورة. (فلسطين) @ فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني مازالت أزمة الحكومة تراوح مكانها وهاهي تعثرت ما هو موقفكم؟ - أنا توقفت عن التحدث في الحكومة واللاحكومة التعثر واللاتعثر توقفت، عندما تشكل سوف ننظر فيها. @ الخلاف بين حماس وفتح مازال مستمراً ازاء الحكومة الوطنية ما هو الدور المصري الذي يستطيع تدوير الزوايا بين الرؤى لكل فصيل فلسطيني؟ - الدور المصري هو تشجيع الطرفين على التوصل إلى تسوية تؤدي إلى رفع هذا الضغط عن الشعب الفلسطيني المسؤولية هي تجاه الشعب الفلسطيني، القادة الفلسطينيون مطلوب منهم أن ينظروا إلى المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني....