وزير الصحة اليمني لـ عكاظ : مجمع خادم الحرمين الشريفين الطبي دفعة قوية للشراكة الاخوية

Abstract

ثمن وزير الصحة اليمني الدكتور أحمد العنسي، دعم خادم الحرمين الشريفين ووزير الصحة والشعب السعودي، لليمن في المجال الصحي وكافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية. وقال لـ«عكاظ»: الشكر لخادم الحرمين الشريفين على تكرمه بإنشاء أضخم مشروع طبي في اليمن، فهو يمثل دفعة قوية للاقتصاد اليمني وتأكيدا واضحا على حميمية العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين. مضيفاً: أن مجمع خادم الحرمين الطبي هو دفعة قوية للشراكة الأخوية بين الشعبين الشقيقين السعودي واليمني. وأوضح أن هناك مواقع متعددة مرشحة لبناء مجمع خادم الحرمين الشريفين الطبي في اليمن منها أراضي خلف الجوازات في شارع خولان ومواقع أخرى عدة وسيتم تحديدها في الأيام المقبلة ووضع حجر الأساس لها وفق بروتوكول واحتفائية كبيرة. واسترسل قائلا: باسمي والحكومة والشعب اليمني كافة، نعبر عن عظيم حبنا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين صاحب اليد البيضاء والقلب الطيب والحريص على سلامة وصحة أشقائه وإخوانه في اليمن على مر الأزمنة والعصور، وما قدمه خادم الحرمين الشريفين حالياً من المركز الطبي ما هو إلا جزء بسيط من نهر متدفق الدعم لليمن حكومة وشعباً، مؤكداً أن مجمع خادم الحرمين يمثل أضخم مشروع طبي في اليمن. وأشار إلى أن المملكة واليمن تربطهما علاقة أخوية قوية مبنية على الدم والنسب. وبين بأن السعة السريرية للمدينة الطبية تبلغ ألف سرير بتكلفة حوالي 230 مليون دولار منها 200 مليون دولار مساهمة من المملكة في إطار الدعم الذي قدمته في مؤتمر المانحين الذي عقد في الرياض. وأكد القنصل العام بالمملكة علي العياشي أن مدينة الملك عبدالله الطبية أحد شواهد العلاقات اليمنية السعودية. وأوضح العياشي في تصريح لـ«عكاظ»: أن مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية في اليمن سيمثل أحد ملامح العلاقات المتميزة بين الشعبين والبلدين الشقيقين. وتطرق لمواقف خادم الحرمين الشريفين على مر العصور وخاصة أبان أزمة عام 2011م التي نجحت في إخراج اليمن من بؤرة الحروب والتشظي والتمزق وعززت من روح التماسك الأخوي بين المجتمع اليمني وتعزيز الوحدة الوطنية، كما قضت على أبرز الأزمات الخانقة في مجال النفط وأدت لتخفيف حالة الفقر لدى معظم الأسر اليمنية من خلال تقديم المنح الغذائية والطبية.