العلاقة الخفية بين الفساد الإداري والبنية التحتية

Abstract

الثلاثاء, 10 يونيو 2008حسن موسى عسيري - محايل عسيرتشرفت محافظة محايل عسير عروس تهامة بزيارة أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد حفظه الله كانت تلك الزيارة مميزة في كل شيء زادها تألقا وتميزا تصريح سمو أمير المنطقة لوسائل الإعلام الذي كان بمثابة رسالة واضحة المعالم للمواطن والمسؤول في هذه المنطقة على حد سواء فالتصريح في مجمله يتسم بالنظرة الثاقبة لسموه من أجل تحقيق نهضة حياتية مستقرة ومكتملة لإنسان هذا الجزء من وطننا الغالي فقد أكد على أن خطى عجلة التطوير ستكون أسرع وأشمل للإنسان والمكان ولن يتساهل مع من يحاول عرقلة مسيرة التنمية مهما يكن فالعمل على تحقيق البنية التحتية ومحاربة الفساد الاداري يجعل المجتمع يتطور ويتقدم وفق نظرة الدولة المستقبلية للوطن والمواطن للنهوض بالحياة وتطويرها والبنية التحتية والفساد الاداري يظهر التعجيل أو التأخير في النمو والتقدم والتطور في المجتمع فما علاقتهما ببعض؟ ولتكن البداية بتعريفهما فالفساد الاداري كلمة مطاطية وله عدة تعريفات نأخذ منها (الاخلال بشرف الوظيفة ومهنيتها وبالقيم والمعتقدات التي يؤمن بها الشخص).أما البنية التحتية فهي المنشآت والخدمات الأساسية والضرورية التي يحتاجها الانسان في حياته وتكفل له أن يعيش حياة أفضل ومنها التعليم والصحة والكهرباء والمواصلات والاتصالات وبلا شك تعد عصب الحياة ومن أبسط حقوق الانسان وقد حرصت حكومتنا الرشيدة على تحقيقها وإيصالها إلى كل شبر في أرض الوطن والشواهد عديدة منذ عهد الملك عبدالعزيز حتى دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لكل مسؤول في الدولة للعمل على تحقيقها دون أن يكون هناك عذر في التقصير أو التأخير وحرصه يحفظه الله على وجوب تسهيل الأمور الاجرائية في كل ما يقدم والبعد عن البيروقراطية والمزاجية والذاتية عند تنفيذ المشاريع لصالح الوطن والمواطن وبرؤية تحمل روح التكاملية بين المواطن والمسؤول أكتب عن بعض الخدمات المقدمة للمواطن في محافظة محايل والتي تعد من البنية التحتية والتي لا يستغني عنها المواطن فمنها ما يحتاج إلى وقفه صادقة وجادة وتعديل وتصحيح لتصل إلى مستوى الافضلية وما أطرحه من وجهة نظر خاصة غير لمحة يلفها الأمل والتفاؤل ونقطة صرف العلاج خوفا من تلك الورقة فيطلب منك ورقة تحمل شعار الصحة فترجع إلى الطبيب فلا تجده طبعا لا تعليق أخرى، كل ذلك وغيره في مستشفى محايل وما زلنا....