سليمان الحربش يفتح صندوق اوفيد لـ الجزيرة في حديث الصراحة من فيينا ندرس الاقتراض لدعم نشاطاتنا وإعادة التصنيف الإئتماني للدول المقترضة مشكلة نواجهها بعد الأزمة !
التاريخ
23-5-2009التاريخ الهجرى
14300528المؤلف
الخلاصة
يقول أحد المفكرين (لا يعرف قيمة الفقر سوى من يدفع تكلفته)، والعاملون في مجال الدعم الإنساني والتنموي هم الأقرب لإدراك هذا الواقع. (الجزيرة) شدت الرحال لتلتقي أحد رموز العمل التنموي العالمي في مقر أحد أبرز الصناديق التنموية العالمية (صندوق أوبك للتنمية الدولية أوفيد) في مدينة فيينا. مدير الصندوق سليمان بن جاسر الحربش فتح أبواب الصندوق لنا وترك لنا حرية أن نشرع الأسئلة في كل الاتجاهات ليقرأ قارئ (الجزيرة) حديثاً من نوع آخر: فإلى الحوار: * خمس سنوات مضت منذ توليكم إدارة صندوق أوفيد وتستقبلون الآن خمس سنوات جديدة بعد التجديد لكم.. أستاذ سليمان هل حققتم ما استهدفتموه في الفترة الأولى وما التحديات التي واجهتكم وماذا أعددتم للخمس القادمة؟ - بالنسبة للتجديد لي كمدير عام لصندوق أوفيد والذي تم مؤخراً بأصفهان فلم يتم بالأغلبية أو إجماع الأصوات بل بالتزكية، وأعتقد أن هذا مؤشر على الاعتراف بالجهود التي بذلها الصندوق في فترة الخمس السنوات الأولى التي توليتها. وهذا التجديد من وجهة نظري ليس فقط لسليمان الحربش كمدير ولكنه في الواقع اعتراف وتقدير للجهود التي بذلها جميع الزملاء العاملون وأنا أحدهم. أعود إلى شق التحديات وأؤكد أنه كان هناك العديد من التحديات وما تزال ولنبدأ بتحدي الجانب الإعلامي فأنا شخصياً اختلف مع أسلوب الإدارة السابقة للصندوق والتي امتدت لعشرين سنة، ونقطة الخلاف معها من وجهة نظري في إغفالها التام للجانب الإعلامي عن الصندوق وأهدافه ودوره حيث كان الصندوق مجهول الهوية تماماً ولم يكن يذكر أبداً على خارطة المنظمات التنموية الدولية، إلى درجة أنه عندما تم تعييني من المقام السامي في عهد الملك فهد كتب - رحمه الله- في أسفل الخطاب الموجه إليه (أننا لم نسمع بهذا الصندوق ولا عن الدول التي يساعدها)، وفي نظري أن ذلك كان بسبب القصور الإعلامي الكبير والتعتيم غير المقصود من قبل منظمة الأوبك، وهو في نظري انتقاد ضمني من الملك فهد - رحمه الله- لغياب الصندوق عن الخارطة. ولذلك كان من الأوليات التي وضعتها نصب عيني بتوجيه من المجلس الوزاري ومجلس المحافظين للصندوق بعد تعييني مديراً للصندوق تعريف العالم والدول الأعضاء في الصندوق بدوره وأهدافه وجهوده، لأنه بدون هذا التواصل مع المحيط الداخلي في الدول الأعضاء والمحيط الخارجي العالمي فلن نستطيع تحقيق أهدافنا التنموية العالمية ولن يشاركنا العالم....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
635653النوع
حواررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسليمان بن جاسر الحربش
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
البورصات
التخطيط الاقتصادي
السعودية. وزارة المالية
السياسة المالية
العلاقات الاقتصادية
القوى العاملة
المعونة الاقتصادية السعودية
الموارد البشرية
سوق الاوراق المالية
الهيئات
البنك الدوليصندوق الاوبك للتنمية الدولية - اوفيد
منظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
وزارة المالية - السعودية
المؤلف
فهد العجلانتاريخ النشر
20090523الدول - الاماكن
البرازيلالسعودية
الصين
الرياض - السعودية
برازيليا - البرازيل
بكين - الصين