مسؤولو الحرس الوطني بالشرقية يستذكرون ملحمة البطولة وعظمة التوحيد

Abstract

أكد مسؤولو الحرس الوطني في القطاع الشرقي أن ما نعيشه اليوم من امن ورخاء واستقرار هو بعد توفيق الله عز وجل ثمار ما غرسه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه . وبينوا ان يوم الوطن احتفاء بالجهود العظيمة التي قام بها الملك المؤسس في سبيل توحيد البلاد وتوفير الأمن والأمان للمواطنين . وقال مساعد وكيل الحرس الوطني للشئون العسكرية بالقطاع الشرقي اللواء الركن بدر بن عبدالعزيز الربيق ان ما نعيشه اليوم من أمن ورخاء شامل وانتشار للعلم والمعرفة في سائر أرجاء مملكتنا الحبيبة هو ثمرة يانعة من ثمار ذلك الغرس المبارك الذي غرسه الملك عبدالعزيز فكان توحيدا للقلوب قبل ان يكون توحيدا للعباد والبلاد . واضاف ان اليوم الوطني يعيد لنا ذكرى عظيمة ومناسبة نحتفي بها بما يليق بأهميتها ونشكر القيادة الحكيمة الرحيمة التي من بها علينا المولى عز وجل لتقود مسيرة حياتنا بهذا الاتزان والحكمة والرحمة والعطف وبعد النظر. وقال نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للشئون العسكرية اللواء الركن شلاح الروقي ان الاحتفال بيوم الوطن ليس مناسبة للتهاني والتبريكات بقدر ما هي مناسبة اجتماعية تعكس الروح الوطنية التي يجب أن نستشعرها في عقولنا ووجداننا ، وهذا اليوم العظيم يستحق أن نتوقف عنده ونحن نحتفل بما أنجزناه عاما بعد عام لنستدرك الأبعاد الوطنية العميقة في نفوسنا حتى لا يصبح مجرد يوم عابر، فهو مناسبة لتغذية الإحساس بالوطنية بكل صدق لأن الوطن المعطاء يستحق أن ننظر له كل عام بأفق جديد وهو يتقدم ويحقق أعلى معدلات التنمية التي نستفيد منها في حياتنا وتستفيد منها الأجيال القادمة . وأشار إلى أن الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني يكشف حقائق النقلة النوعية في حياة مواطن هذه الأرض من مرحلة البؤس والشقاء (مرحلة ما قبل التوحيد) إلى مرحلة الخير والنماء (مرحلة ما بعد التوحيد). وقال قائد لواء الامير محمد بن عبدالرحمن اللواء الركن رشيد الفراج ان هذا اليوم المجيد يذكرنا بالملاحم البطولية التي قام بها الملك عبدالعزيز آل سعود لتوحيد الوطن ، لاسيما ونحن نعرف ان الجزيرة كانت مسرحا للفوضى والجهل والفقر والمرض وكانت تئن تحت وطأة الظلم والجوع والسلب والتناحر والقتل، حتى قيض الله لها جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود الذي كافح حتى جمع الله على يديه البلاد والعباد، فوحّدها ولم الشتات ونشر الأمن وأمن الرعية فتحولت اعماله البطولية الشجاعة....